من لعب بالحنش يصبر للسعه وكيه

صمد يا صمد من كلمات الشاعر الكبيرناجي الهردي وفي هذه القصيده يصور لنا الشاعر المعركه الذي دارت بينه وبين القوات الحكوميه الذي حاولت قتله في منزله ........



يـا صمّـدّ يـا صمّـدّ يــا مــن لــك المـلـك سـرمـد تحـكـم الـكـون وانـــت فـــي سـمــاك العـلـيـه

أحـمــدك واشـكــرك واذكـــر نـبـيـك مـحـمــد خـاتـم الانبـيـاء يــا سـعـد مـــن هـــو نـبـيـه

قـال ابــو صـالـح الـهـردي وابــو قـيـس واحـمـد انــعــم الله مــســاش يـالـيـلـة الـعـوكـريــه

ذي غـزتـنـا عـلــي غـيــر حـــق والله يـشـهـد واحـدثــت بالـبـلـد ضـجــه وهــــزه قــويــه

واعـلـنـت بـالـطــواري والـحـصــار الـمـشــدد حـــول بـيــت النـسـيـم الـطـاهــره والـنـقـيـه

عــد لــك عد يــا نـاجـي ومــن عــد لـــه عـــد انـــت وحـــدك وحـولــك منـطـقـه عـسـكـريـه

وأعتـبـر نفـسـك انــك ســرت فــي قبـضـة الـيد ســلــم الأمـــــر والا حـالــتــك مـنـتـهـيـه

والـمـقـدم وجـيــه الـديــن لا فــيــك مـقـصــد والنـهـايـه يـقــل هــــي مـشـكـلـه عـايـلـيـه

مقـصـده بــا يـجــي لـــه رزق بـــارد مـبــرد يقـضـي اغــراض فــي نـاجـي وهـــي منجـلـيـه

حــوّل المعـركـه مــن داخــل الـشــرق الاوسط وابـتـلانـي بـهــا واهـــدي لـــي اروع هــديــه

كلـفـونـا فتـحـنـا الــبــاب ذي هــــو مـبـنــد فـتّـحّـة الـجــن للـجـنـدي وامــيــر الـسـريّــه

دارت المعـركـه سـاعــه مـــن الـوقــت وازيـــد بـالـقـنـابــل وبــالــرشــاش وبـالـبـنـدقـيــه

داخـــل الـقـصـر ذي نـاجــي بـنـاهـا وشــيّــدّ مــثـل غـمــدان قـصــر الــدولــه الحـمـيـريـه

ذي طـلـع فــوق قـسـم الــدرم فــي الـجـو مـفـرد بـعــد مـــا غـلــق الـمـلـيـون وازودّ شــويــه

الـروابــط حـبــشّ والـسـطـح صـبّــه وعـمــوّدّ والـمـجـازع بـلــطّ والـســد زقــــران زيــــه

مــا سـكّـنـا الـبـنـا ولا شـربـنـا مـــن الـســد لــلألاه مـــا يـشــاء وانـــا لـحـقـت المـشـيـه

رغـــم هــــذا وذا مــــا شــــي حـبـسـنـي وقيـد مـن ســوى الطـفـل ذي هــد العـظـام القـويـه

قـيــس ذي كـــان يـتـرعـرع بحـضـنـي ويـمـتـد بــيــن الاثنــيــن ذي لـمّـتـهــمّ الـعـاطـفـيـه

قـالــت الأم يــــا نــاجــي تــويــد تــويــد وارحــم الطـفـل حـتـي لـــو خـســرت القـضـيـه

حيـرتـه فــي فـــؤادي كـانــت ازيـــد وازيـــد مــن صــراع الـعـدو وشـــرب كـــاس المـنـيـه

قـلـت يا ام الـولـد حثي دمـوعـش مـــن الـخــد الشـرف يختـلـف مــا بـيـن ذيــه وذيــه

والـقـضـاء لايـــرد والـمــوت يـقــرب ويـبـعـد لعـنـة الله عـلـى مــن عـــاش عـيـشـه دنـيــه

افـتـنـي بـالاشــاره فـــي الـمـكــان الـمـحــدد وان مـــا لم فـقـدنـي مـــت مــوتــه هـنـيــه

سـاعـة الصـفـر دقــت وانــت يــا ربــي اشـهـد وانــت يــا بـابــي الـغـربـي تـوســع شـويــه

والـبــلاد اظـلـمــت والــجــو كــلــه تـلـبــد مـثـل شـخـب الـبـرد والـرعــد تـسـمـع دويـــه

مــن رقــد لــه رقـــد ومـــن تـمــرد تـمــرد سـيــل نـاجــي ورد يــــا لـيـلــة الــوارديــه

يــا حـمــود قـــل لـنـاجـي لا يـفـلـت مـحـمـد وابــن عـمـي نسـيـبـي يـــا ذيـــاب العـشـيـه

خـاضـوا المعـركـه فــي ظلـمـات اللـيـل الاســـود والـسـمــا ظـلـلــت بـالــنــار والـمـدفـعـيـه

وانـــت يـــا قـايــد الحـمـلـه تـفـقـد تـفـقـد حـالـتـك واغـنــم الـسـمـره عـلــى المسـرحـيـه

قــل لــذي رسـلـك قــد طـايـر الـسـعـد عـمــد والمـخـطـط فـشــل والـرطــل صـبــح وقــيــه

مــن بـكـاء لــه بـكــا ومـــن تـنـهـد تـنـهـد مــن لـعـب بالحـنـش يصـبـر ل لـسـعـه وكـيــه

والعسـيـب اسـتـعـد واوفـــا بـوعــده ذي وعـــد نــام فــوق الشـجـر واصـبــح يـــزف التـحـيـه

مــن مثيـلـه قــري فــي كــاف ألــف لام ابـجـد والصـبـايـا تـغـنــي لــــه تــــرد الـتـحـيـه

يـاهـل بـيـت النسـيـم يـــا قـريــة الاب والـجــد مـاحــدا مـلـكـم صـلــى صــــلاة الـضـحـيـه

يـاهـل الاعـمـاس والمـرخـام يــا زربـــة الـحــد يـاهــل وادي هـــلال انـتــم رجـــال الـحـمـيـه

انـتــم الـــرزح والـمــرزاح والـكــف والــيــد والــــــدروع السـلـيـمـانـيـه الـــداوديــــه

يـاهــل وادي خـبــان تاريـخـكـم فـــي المـجـلـد انـتــم انـتــم مـلــوك الــدولــه اليحـصـبـيـه

انـتـم انـتـم حـمــاة الامـــس والـيــوم والـغــد انــتــم الــطــب والـدكــتــور والـصـيـدلـيـه

ســيــلــكــم لا ورد دام الــــمـــــزارع وردد لا يـــــرده مـــــرد ولا يـبــقــي بـقــيــه

كــل مــا كـنـت فيـكـم جـيـد عــاد انـتـم اجـيـد بـالـوفــا والــكــرم والـفــخــر والـمـعـنـويـه

لـيـس لـــي غـيـركـم قـــوه وعـــزه ومـسـنـد مــن تـزيـا بغـيـر اهـلــه فـــلا لـــه مـزيــه

حـبـكــم دايــمــاً وســــط قـلـبــي مـخـلــد ايــن مــا كـنـت فـانـا مـــن خـبــان الابـيــه

قـبــل مـــا المـؤتـمـر يـصـدرقــراره ويـعـقــد مـــا يشـرفـنـي الا حـســن ظــــن الـرعـيــه

انـنــي عـنــد حـســن الــظــن والله يـشـهــد والعـمـل هــو شــرف والـصـدق رتـبــه عـلـيـه

كــل مـــا هـمـنـي هـــو صـفـنـا ذي تـوحــد رغـــم تـلــك الـضــروف والـنـزعـه الطايـفـيـه

والمـنـافـق مـســح وجـهــه وقـلـبــه مـعـقــد يـقـلـب اسـمــه ويـتـصـور بـصــوره خـفـيــه

يـرمـي اهــداف مــن تـحــت الـسـتـار المـقـلـد مـقـصـده هـــو وغـيــره تـفـرقـه عـنـصـريـه

ليـتـكـم كـلـكـم تــــدروا بــرســم الـمـخـطـد مـثــل مـانــا قـريــت الــحــروف الابـجـديــه

لـكـن الـحــق مـهـمـا كـــان لا بـــد يـصـعـد فــي عـنـان السـمـا مـثـل الـشـمـوس المـضـيـه

وافـســل الـنــاس ذي صـــادق ووقـــع وعـمــد وفــي النهـايـه رجــع يلـعـب عـلــى الفنطـسـيـه

والنـبـي والقـسـمّ لــو يـلـعـب الـسـبـت والـحــد مــا يـضـر البـلـد مــن كــان مجـهـول الـهـويـه

والخـتـم صـلـوا عـلـي المـخـتـار طـــه مـحـمـد خـاتـم الانبـيـا يــا سـعـد مـــن هـــو نـبـيـه

شعر جميل وياليت ينقل للمنتدى الشعر الشعبي