امة الاسلام ... الم وامل

[

ماذا أقول وكيف أبدأ قصتي
ومصيبتي ياإخوتي هي امتي

رضيت بعيش الذل ضلت نهجها
وتمزقٌ فيها يضاعف حيرتي. 

ماذا اقول لها وكيف أردها 
عن غيها وشرودها بقصيدتي

كم من منادٍ مخلصٍ يشدوبها
ويقول ويحك لا تولي والفتي

كم من خطيبٍ او اديبٍ شاعرٍ
قبلي دعاها لاتزلي واثبتي

ايقنت اني لن اكون سوى الذي
نادى اصماً معرضاً بتعنتِ

فاليأس دب وقال لا تسهر ولا
تخسر دواءك في علاج الحالة

ان الزعاف معتقٌ من اجلها
دهراً من الموساد بئس الخلطة

قد حددت خطواتها من غيرها
قد جمدت نظراتها بمثبت

حكامها وملوكها ورؤسها
لايبتغون سوى بقاء السلطةِ

وشبابها ذكرًٌ وأنثي سعيهم
ركضاً حثيثاً في خطوط الموضةِ

وكبارها ونساؤها ورجالها
يتنكرون لحمل مسؤليةِ

علماؤها ودعاتها مع علمهم
بالدين والتوحيد هم في فرقةِ

ومدارسي والجامعات جهودها
محصورةٌ لرواتب ونتيجةِ

وتعاملات المسلمين تصدرت 
جمع الأوائل خبرةً بإساءةِ

وكأن جرعة من سقاها قد أتت
للجزم فيها دون حذف العلةِ

وكأنها مسحورةٌ مأمورةٌ
قد شمعت اذانها لم تنصتِ

ظن الصديق بها يسوؤ وضنها
بعدوها حسن فيا لمصيبتي

حسب العدو لها ارتياح انه
يلهو بها بيديه مثل اللعبة 

وكأنها أبقار عيدٍ ساقها
جزارها متوعداً في خفيةِ

وتسير نحو حتوفها بظلوفها
بحماسةٍ هوجاء دون بصيرةِ

وتوحد الخطوات وهي مليئةٌ
بثقافةٍ عوجاء غير السنّةِ

ضلت منابع عذبها وتحولت
تنهل من الماء الأجاج الضحلة

لكن بارقة اليقين وجذوة الـ..
آمال لازالت تراسل همتي

ياأمتي لازلت اشعر انني
سأراك لحظة يقضةٍ وتثبتِ

سأكرر الكلمات في تحفيزها
فلعل صوتاً جاء ساعة صحوةِ

حتى وإن كانت بذروة ذلها
لعدوها لن انثني عن غايتي

سأضل ادعو الله دعوة واثقٍ
ان يرفع البلوى وداء الغفلةِ

لابد من بذل لأسباب العلى
كوناً وشرعاً دون اي تفلت

والنصروالتمكين منحة ربنا
للعاملين لها بصدق الدعوة.
 
.................... ابوالحجاج الجماعي
لمنتديات ابي عابد

سلمت يداك يا أبا الحجاج
و صح لسانك