الألباني

مشرف منتدى البرامج والموبايل

ابن نوح ، أبو عبد الرحمن ، وبلقب بـ ( الألباني ) ، علامة هذا العصر في الحديث النبوي.
مولده بأشقودرة عاصمة ألبانيا يومئذ ، ونشأ في رعاية والده الحاج نوح الذي كان من كبار مشايخ ألبانيا.
هاجر والده بأسرته ـومنهم الشيخـ إلى سورية ؛ فرارا بدينهم من الهجمة العلمانية على الشعب الألباني من طرف حاكمها أنذاك أحمد زوغو.
تلقى دراسته الأولى بالمدارس النظامية بدمشق ، وتلى القرآن الكريم على والده ، مع بعض الفقه الحنفي ، كما علمه والده ايضا مهنة تصليح الساعات.
ثم أكثر الشيخ من المطالعة في المكتبة الظاهرية بدمشق ، وبعض المكتبات الخاصة ، ثم بدأ يجتمع ببعض المعارف والأصدقاء ، فيقرأون في الحديث ، وشروحه ، وأسانيده.
اشتهر الشيخ بالدعوة إلى التمسك بالسنة ، والتزام ما صح منها ، ونبذ البدع والطرق المخالفة للهدي النبوي ، فكثر مخالفوه من أهل البدع والطرق الصوفية ومقلدة المذاهب ، فضيقوا عليه ، وكانت بينه وبينهم مساجلات ومناظرات..
هاجر مضطرا من سورية بعد أحداث أليمة وقعت للمسلمين هناك بسبب المطالبة بتحكيم الشريعة الإسلامية ، فأقام مدة طويلة بالمدينة النبوية ، مدرسا بالجامعة الإسلامية بها ، ثم انتقل بعد ذلك إلى عمان ( الأردن ) ، وتفرغ للتأليف والتحقيق ، مع جلسات علمية يقيمها في بيته.
ركز الشيخ جهده في النظر في الأحاديث والآثار ؛ تخريجها ، والحكم عليها ، وتحقيق جملة من كتب الحديث ، واختصاره لبعضها.
من أشهر مؤلفات الشيخ : ( سلسلة الأحاديث الصحيحة ) ، و( سلسلة الأحاديث الضعيفة ) ، و( صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ) ، و( أحكام الجنائز ) ، و( آداب الزفاف ).
ومن أشهر كتبه في التخريج : ( إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل ) ، وتخريجه لأحاديث الكتب الأربعة ( أبو داود ، والترمذي ، والنسائي وابن ماجة ) ، وغير ذلك كثير ..
ومن أشهر مختصراته : ( مختصر صحيح البخاري ) ، و( مختصر العلو للذهبي ) وغير ذلك..
نال الألباني جائزة الملك فيصل في خدمة السنة سنة 1419هـ ، وله مكانة كبيرة وأثر قوي لدى علماء ومفكري وشباب الصحوة الإسلامية المعاصرة . علماء مسلمون غير عرب

عضو جديد

بارك الله في الأخ أبي بكر وسلمت أنامله

مراقب عام

سلمت يداك أخي العزيز أبى بكر
وبارك الله فيك