منتديات أبي عابد
منتديات أبي عابد
منتديات أبي عابد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبي عابد

منتديات أبي عابد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حذاري ياامة الاسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حازم امين الفهد
مشرف المنتدى الرياضي
حازم امين الفهد



حذاري ياامة الاسلام  Empty
مُساهمةموضوع: حذاري ياامة الاسلام    حذاري ياامة الاسلام  I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 06, 2010 4:40 pm

اعظم اية تحذيرية وفيها تحذير من اتباع الهوى ورمي الناس بالباطل والظن بانك على الطريق الصحيح وانك من اهل الجنة وفي اخر المطاف الى نار جهنم اعتق الله رقابنا ورقابكم من النار فتفسير الاية :
{ قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ,أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا } .
قال البخاري : حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو عن مصعب قال : سألت أبي يعني سعد بن أبي وقاص عن قول الله " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا " أهم الحرورية قال : لا هم اليهود والنصارى . أما اليهود فكذبوا محمدا صلى الله عليه وسلم وأما النصارى فكفروا بالجنة وقالوا لا طعام فيها ولا شراب والحرورية الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه فكان سعد يسميهم الفاسقين وقال علي بن أبي طالب والضحاك وغير واحد : هم الحرورية ومعنى هذا عن علي رضي الله عنه أن هذه الآية الكريمة تشمل الحرورية كما تشمل اليهود والنصارى وغيرهم لا أنها نزلت في هؤلاء على الخصوص ولا هؤلاء بل هي أعم من هذا فإن هذه الآية مكية قبل خطاب اليهود والنصارى وقبل وجود الخوارج بالكلية وإنما هي عامة في كل من عبد الله على غير طريقة مرضية بحسب أنه مصيب فيها وأن عمله مقبول وهو مخطئ وعمله مردود كما قال تعالى " وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية " وقال تعالى " وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا " وقال تعالى " والذين كفروا بربهم أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا " وقال في هذه الآية الكريمة " قل هل ننبئكم " أي نخبركم " بالأخسرين أعمالا " ثم فسرهم .
وقد صنف العلماء ثلاثة:
الصنف الأول : الكفار بالله ، واليوم الآخر ، والأنبياء ، والتكليف ; فإن الله زين لكل أمة عملهم ، إنفاذا لمشيئته ، وحكما بقضائه ، وتصديقا لكلامه .

الصنف الثاني : أهل التأويل الفاسد الدليل الذين أخبر الله عنهم بقوله : { فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله } كأهل حروراء والنهروان ، ومن عمل بعملهم اليوم ، وشغب الآن على المسلمين تشغيب أولئك حينئذ ، فهم مثلهم وشر منهم . قال علي بن أبي طالب يوما ، وهو على المنبر : لا يسألني أحد عن آية من كتاب الله إلا أخبرته ، فقام ابن الكواء ، فأراد أن يسأله عما سأل عنه صبيغ عمر بن الخطاب ، فقال : ما الذاريات ذروا ؟ قال علي : الرياح . قال : ما الحاملات وقرا ؟ قال : السحاب . قال : فما الجاريات يسرا ؟ قال : السفن . قال : فما المقسمات أمرا ؟ قال : الملائكة . قال : فقول الله تعالى : { هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا } قال : ارق إلي أخبرك . قال : فرقى إليه درجتين قال : فتناوله بعصا كانت بيده ، فجعل يضربه بها . ثم قال : أنت وأصحابك . وهذا بناء على القول بتكفير المتأولين . وقد قدمنا نبذة منه ، وتمامها في كتب الأصول .

الصنف الثالث : الذين أفسدوا أعمالهم بالرياء وضيعوا أحوالهم بالإعجاب ، وقد [ ص: 245 ] أتينا على البيان في ذلك من قبل ، ويلحق بهؤلاء الأصناف كثير ، وهم الذين أفنوا زمانهم النفيس في طلب الخسيس . كان شيخنا الطوسي الأكبر يقول : لا يذهب بكم الزمان في مصاولة الأقران ومواصلة الإخوان . وقد ختم الباري البيان ، وختم البرهان بقوله : { قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } .

فيجب على المسلم الحذر في اتباع الشبهات والتفريق بين المسلمين ابتغاء الفتنة والظن انه على الحق فيجب الحذر وهي نصيحة اوجهها لاخواني جميعاً
فاقوالنا واقوالكم (ارائنا وارائكم ) في المسائل الدينية فهي تعتبر فتوى نطلقها من غير ان نعلم انها فتوى وان اخطئنا فالذنب معلق برقابنا اعاذنا الله واياكم من الخطيئة وغفر لنا جميع ذنوبنا
وقد قال الله تعالى بمن يفتي من غير علم :

( ولا تَقفُ مَا لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إنَّ السَّمع والبَصَرَ والفُؤادَ كُلُّ أولئِكَ كَانَ عَنهُ مَسئولاَ )
فلا يجوز لنا أن نتجرأ على التكلم بأمور الدين فيما ليس لنا به علم فإن ذلك من أسباب الهلاك يوم القيامة ..
وقد تجرأ أناس في هذا الزمان على الإفتاء بما تهواه أنفسهم في مسائل الصلاة والصيام والزكاة والحج في أمور الطلاق وعدة المرأة المتوفى عنها زوجها من غير تثبت أو تحقق، بل يتبعون الرأي والهوى بل ويكفرون المسلمين بهتاناً وزوراً ، والأخطر من ذلك أن منهم من يفتي بأمور العقيدة بغير علم فيَضِلُ ويُضِلُ الناس فيخرجون عن الإسلام بسبب فتواه الباطلة، ومن ذلك ما يزعمه بعض الكذابين أن من سب الله تعالى أو الأنبياء أو الملائكة لا يكون كافرًا إن كانت نيته حسنة..
ويوردون الحديث: ” إنما الأعمال بالنيات “ في غير محله، وبعضهم يورد قوله تعالى :
( لاَ يُؤاخِذكُمُ اللهُ باللغوِ في أَيمَانِكُم )
فيفسره على أن الله تعالى لا يؤاخذ الإنسان الذي يسب الله أو يتكلم بكلمة الكفر طالما نيته سليمة
استغفر الله من جميع الذنوب والخطايا واتوب اليه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حذاري ياامة الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ياامة ضحكت من جهلها الامم
» اول مصحف في تاريخ الاسلام
» الحياة السعيدة في الاسلام
» اوئل في الاسلام
» اعداء الاسلام !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبي عابد :: الفئة الأولى :: قسم المنتديات الدينية :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: