اليمن على خطا تونس ومصر في الانتفاضة الشعبية

ذكرت صحيفة الوحدوي في عددها الصادر لهذا الاسبوع بانه توقع إعلاميون ونشطاء سياسيون عرب ان تمتد ثورة تونس ومصر إلى اليمن. وجاءت التوقعات بحسب تصريحات سجلتها ندوة إلكترونية أقامها مركز الدراسات العربي - الأوروبي ومقره باريس، تحت عنوان هل تنتقل " ثورة الياسمين " التونسية الى دول عربية أخرى. قال الاعلامي اللبناني فادي درباس ما حدث في تونس من انتفاضة حررتها من حاكم مستبد بالعباد هوي ما يفترض حدوثه في كافة الدول العربية من دون استثناء ومصر الابية كانت المحطة الثانية للتحرر واليمن ولا ننسى هنا المخطط للشرق الاوسط الجديد. وفي السياق نفسه قال الاعلامي اليمني فارس الجلال بدون ادنى شك فان الثورة التونسية ستنتقل الى دول عربية عدة.فالشعوب العربية التي عانت لعقود طويلة من سلب حريتها وكرامتها نتيجة الدكتاتورية القمعية التي مارستها هذه الانظمة كانت تنتظر البداية. والبداية اشعلها الشاب التونسي محمد البوعزيزي.وهذه الشعلة التي اشعلها هذا الشاب هي في الطريق وفي القريب اما مصر أو اليمن.وفي حال سقط الحاكم المصري فانها قد تصل إلى دول عربية اخرى .من جانبها قالت الاعلامية السعود نجاة الوحيشي ان الوضع في الدول العربية واحد، بفروق ضئيلة. كل ما تحتاجه هذه الشعوب كان فكرة "البطل" الذي يقوم بالخطوة الأولى. وكان البطل عن قصد أوغبر قصد هو ابن تونس البار وشهيدها البطل البوعزيزي . من جانبة قالت الناشطة السياسية البحرينية زينب الدرازي الجميل في ثورة الكرامة و الحرية المجيدة بتونس أنها كانت في تونس ، البلد الذي يتكلم عنه بأنه بلد يتمتع بوضع اقتصادي أفضل من الدول العربية و يتمتع بجهاز بوليسي متين لايمكن اسقاطه. و بهذا لم تعد هناك أوهام تتعلق بصعوبة مواجهة اي نظام و تغيره ، فسقطت أسطورة " اي نظام عربي لن يسقط إلا بمساعدة أمريكية" يبقي أن على القوى السياسية أن لا تقبل بنظام سياسي رئاسي، و تصر على التحول للنظام البرلماني ، الذي سيمنع بقاء رؤساء الدول العربية .

منتضرين الاربعاء الاجتماع
والخميس الهبة