منتديات أبي عابد
منتديات أبي عابد
منتديات أبي عابد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبي عابد

منتديات أبي عابد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطبة /حصادالفتن/ ألقاها أبوعابد13ربيع أخر1432هـ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبوعابدالقرضي
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
أبوعابدالقرضي



خطبة /حصادالفتن/ ألقاها أبوعابد13ربيع أخر1432هـ Empty
مُساهمةموضوع: خطبة /حصادالفتن/ ألقاها أبوعابد13ربيع أخر1432هـ   خطبة /حصادالفتن/ ألقاها أبوعابد13ربيع أخر1432هـ I_icon_minitimeالجمعة مارس 18, 2011 6:54 pm

خطبة /حصادالفتن/ ألقاها أبوعابد13ربيع أخر1432هـ

أما بعد فيا أيها المسلمون : اتَّقوا الله فقد نجا من اتَّقى، وضلَّ من قادَه الهوى، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [الأحزاب: 70، 71].
أيها المسلمون : مــنــعَ الــرُّقـــادَ بــلابــــلٌ وهــمـــومُ واللـــيــلُ مُعتلِـــجُ الــــــــرِّواقِ بهــــيــــمُ
وفاضَت دموعُ العينِ من فرطِ الأَسَى وحلَّ الصدْعُ في القلبِ والوِجدانِ
يومَ باءَ الدمُ بالدّم، وأضحَى أهلُ الإسلام يقتلُ بعضُهم بعضًا، ويُهلِكُ بعضُهم بعضًا، ويسبِي بعضُهم بعضًا. افتراقٌ في الأمر، وشتاتٌ في الرّأي، واختلافٌ في الأهواءِ، وفتنةٌ مُستَولِيَة، وحروبٌ مُشتعِلة، وعَدوٌّ يتربَّص. الحِكمةُ غائبة، وحُظوظ النفس مُستحكِمة.
وكم يعتَصِر الألمُ قلوبَنا ممَّا نراه من أَحداثٍ واضطِراباتٍ وصِدامات ومُواجهات في عالمنا الإسلامي، نسأل الله أن يُفرِّج كُربَتنا ويكشِف شدَّتنا، ويحفَظ بلادَنا ويصُونها من هذهِ الشرورِ والآثام .
وكم نَتطلَّع إلى فَرجٍ قريبٍ يُعيدُ لأوطاننا المسلِمَة أمنَها وسِلمها واستقرارها؛ لتنقشِعَ سحابةُ الفتنة، وتنعمَ الشعوبُ المسلمةُ في أرضها وبلادِها بخيرها وثرواتها، في ظلِّ شريعةِ الإسلامِ التي لا أمنَ إلا بها، ولا سلامةَ إلا بتطبيقها.
عبادَ الله : ديدَنُ اللَّبيبِ الواعي وشأنُ الأريب اليَقِظ كمالُ الحَذَر من كيد العدو، وأخذُ الأُهبَة لاتِّقاء مكره ودرءِ خَطَره، ولئِن تفاوتَ هذا الخطرُ بحسَب قوّةِ العدو وعلى قدر تمكُّنه من وسائل الإثخان في عدوِّه وإيصال الأذى إليه فإنِّ مِن أشدِّ العداوات ضررًا وأبعدها أثرًا عداوةَ من ذكَر الله في كتابه مُحذِّرًا منه بقوله: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ [فاطر: 6].
عباد الله : إن سعيَ الشيطان إلى التحريش وأملَه في الظَّفَر بآثاره باقٍ لم يتطرَّق إليه يَأسٌ؛ ولذا فهو يعمَل له، ويدأَبُ فيه، ويتوسَّل إليه بإعمال الحِيلة لإغراءِ بعض أبناء الأمة على بعضِها الآخَر؛ بإثارةِ عواملِ النّزاع وإهاجَةِ أسبابِ التناحُر بطرائِقَ ومسالِك يُزيِّنها ويُظهِرها في صورةِ مصالح ومنافع، تبدو خلَّابةً للعقول، آخِذةً بمجامِع النفوس، ويستعينُ على بلوغِ ما يريد بمن رَضِيَ باتِّباع خُطواتِه والانضِواء تحت لوائه والاستجابة لوَسوَستِه ، غيرَ أنَّ أولي الألباب الذين لم يجعل الله للشيطان سُلطانًا عليهم يعلَمون أنَّ ربهم الرؤوفَ الرحيمَ بهم كما حذَّرهم مِن طاعةِ الشيطانِ ومِنِ اتخاذه وليًّا من دونِ الله فقد بيَّن لهم بما أنزل في كتابِه من البيِّنات والهدَى ما يستعصِمون به من تحريشِ الشّيطان وتفريقه وفِتنَته.
وفي الطليعةِ من ذلك: الاعتصامُ بحبلِ الله كما أمَر الله ورضِيَه لنا، فقال سبحانه: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [آل عمران: 103].
ومِن أسباب السلامةِ من تحريش الشيطان أيضًا: تعويدُ الألسنةِ القولَ الحسنَ والكَلِمةَ الطيبة، كما قال سبحانه: وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا [الإسراء: 53].
وهو -كما قال الحافظ ابن كثير رحمه الله- أمرٌ من الله تبارك وتعالى لرسولِه أن يأمرَ عبادَ الله المؤمنين أن يقولوا في مُخاطباتهم ومُحاوَراتهم الكلامَ الأحسَن والكلِمةَ الطيبة؛ فإنّه إذا لم يَفعَلوا ذلك نزَغَ الشيطانُ بينهم وأخرج الكلامَ إلى الفِعال، ووقع الشر والمُخاصَمة والمُقاتلة . فالقولُ الحَسَن والكلمة الطيبة -يا عبادَ الله- رسولٌ إلى الخير، وقائدٌ إلى الأُلفة واجتماع الكلمة، وسبيلٌ إلى اتحادِ الصفوف، وطريقٌ إلى إرغامِ الشيطانِ وإحباطِ سَعيِه إلى الفتنةِ والفُرقةِ والتنازُع بينَ أبناءِ الأمّة الواحدة ، ذلك التنازُع الذي نهى اللهُ عبادَه عنه مُبيِّنًا قُبحَ مآله وسوءَ عاقبتِه بقوله: وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ [الأنفال: 46].
وكفى بالفَشَل وذهابِ الرِّيح المُعبِّرَيْن عن أسوأ عاقبة وأقبح مآل ينتظرُ المُتنازِعين، كفى به نذيرًا صارخًا لأُولِي الألبابِ ليأخُذوا حِذرَهم مِن وَساوِس الشيطانِ واتّباع خُطواته وانتهاج سُبُله التي يُزيِّنُها بزُخرف القول، يغُرُّ به من أطاعَه وأسلم له قِيادَه ، ويُحسِّنُها بالوعودِ والأمانِيِّ الكاذبة التي اتخذَت لها في أعقابِ الزمن صورًا لا يُحيطُ بها الحصرُ ولا يستوعِبُها العدُّ، حتى صارَ لها اليومَ من أجهزةِ الإعلام الحديثة وشَبكات المعلومات العالميّة بما فيها من قنواتٍ ومواقِعَ وما تُتيحُه من قُدراتٍ ووسائل، صارَ لها اليومَ ساحةٌ لا حدودَ لها، وميدانٌ لنشر دعواتٍ والترويج لاتجاهات ، يَستيقِنُ كلُّ عاقلٍ مُخلِصٍ لله ناصحٍ لعباده مُحبٍّ لهم عظيمِ الشَّفَقةِ عليهم مُريد الخيرَ بهم أنها بابٌ عاجلٌ، وبعثُ فتنةٍ نائِمَة، وسبيلُ فُرقةٍ مائِجَة، وطريقُ فَوضَى عارِمة ، وتَعطيلُ مصالحَ لازمة .
فإنَّ شأنَ الفتنةِ أن ضرَرها يعُمّ ولا يخُصّ ، وأن مَن استشرَفَ لها استشرَفَته ، أي: من تطلَّع إليها وتعرَّض لها أشرفَ منها على الهلاك ، وأنَّ القاعد فيها خيرٌ من القائم ، وأن القائم فيها خيرٌ من الماشي ، والماشي فيها خيرٌ من الساعِي ، كما أخبر بذلك نبيُّ الرحمةِ الرؤوفُ الرحيم الناصحُ الأمينُ الصادِق الذي لا ينطِق عن الهوَى صلوات الله وسلامه عليه في الأحاديث الصحيحة في الصحيحين وغيرهما .

أيها المسلمونَ : إننا اليومَ في عصرٍ أخذتْ أمواجُهُ تتلاطم بألوانِ من الشرورِ ، وانفتحتْ فيه على المسلمينَ موجاتُ فتنٍ وزورٍ، فتنٌ تترى ومصائبُ تتوالى تهلكُ الحرثَ والنسلَ، وَاللهُ لَا يُحِبُّ الفَسَادَ ، تأتي على الأخضرِ واليابسِ، تذلُ الأعزاءَ وتحيرُ العقلاءَ، فتنٌ وقودُها جثثٌ وهامُ .
عباد الله : الفتنةُ إذا نفخَ فيها السفيهُ اتقدتْ نارُها وعظُمَ شررُها، وإذا وقعتْ الفتنةُ وابتلي بِها الناسُ تاهتِ العقولُ واضطربتِ النفوسُ، و عجِزَ العقلاءُ فيها عنْ دفعِ السفهاءِ .
وإنَّ الواجبَ على كلِ ناصحٍ للهِ ورسولهِ يريدُ وجهَ اللهِ أن لاَّ يعرّض نفسَه وغيرَه للبلاءِ والفتنةِ ؛ فربَّ متعرضٍ للبلاءِ لا يقوى على دفعِهِ ، فإذا به أولُ مفتونٍ .
وإنَّ ما يحدث اليوم في بلد الإسلام من تصرفاتِ تدميريّة وسلوكيّات قاتلة إن هذه التصرفات لا تبني بيتًا، ولا تعمر مسجدًا ، ولا تفتَح مدرسةً ، ولا تعلّم جاهلا ، ولا ترشِد ضالاًّ، ولا تطعِم جائعا، ولا تعالج مريضًا .
عباد الله : فالحذر كل الحذر من الفتن وعدم الاستشراف لها وعليكم اعتزال أهلها . وعليكم الحلم والرفق ، فلا تعجل في قبول الأخبار ، والأفكار والآراء ، والحكم على الناس تخطئة وتصويبا ، فما كان الرفق في شيء إلا زانه ، وما نزع من شيء إلا شانه .
وقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نلزم جماعة المسلمين وإمامهم ومنها الالتفاف حول العلماء ، والحذر من التفرق عليهم ومنازعتهم ، والصدور عن آرائهم والاستجابة لنصحهم ووالله ، وتالله ، وبالله : إن أول باب يلج الرجل منه إلى الفتنة الطعن بالعلماء ، والاستبداد بالرأي دونهم . ومن رأيتموه يقدح في علمائنا فاعلموا أنه مفتون ، فما كل ما يعلم يقال ، وليت بعض الناس يتركون الأمور العظام للعلماء الكبار حفاظا على اجتماع الكلمة ، لأن مرد الناس في آخر أمرهم للعلماء ، فمن كان عنده رأي فليعرضه عليهم ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )
واعلموا أن ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ، ويعفو عن كثير ، وأن هذه الشدة واللأواء لا بد أن يفرجها من هو على كل شيء قدير ، ولا بد أن يبدل الشدة بضدها والعسر بالتيسير ، بذلك وعد ، وهو الصادق السميع البصير .
قلت ما سمعتم وأستغفر الله الجليل العظيم لي ولكم ولسائرِ المسلمين والمسلمات من كلّ ذنبٍ وخطيئةٍ، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .

الخطبة الثانية

الحمد لله بارئِ البريات ، عالم الخفيات ، أحمده حمداً بالغاً أمد التمام ومنتهاه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له ولا معبود بحق سواه ، وأشهد أنَّ نبيَّنا وسيِّدنا محمّدًا عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله وصَحبِه وأتباعِه وحِزبه ، صلاةً وسلامًا دائمَيْن مُمتدَّين إلى يومِ الدين ،
أما بعد فيأيها المسلمون : وإن ما يحدث اليوم في بلد الإسلام من فتن تترا ، واختلافات واشتباكات ، وإن من أبرزِ ما أدخَلَ عليهم الشيطان أمور عظام منها : الوقوعُ في أهلِ العلم واتهامُهم بالمداهَنَة والضعف والسكوتِ عن البيان وسوء ُالظنّ بهم ، والعلماءُ هم وَرَثَة الأنبياء في كلّ زمانٍ ومكان ، ومن وقع في أهل العلم بالعيبِ والثَّلبِ ابتلاه الله بموتِ القلب، وهذا هو والله ما يُخشَى على أبناء قومي ومن سلك هذه المسالك .
أيّها المسلمون : فاحذَروا أذيّةَ المؤمنين والإساءةَ إلى الناسِ أجمعين ، ولئن كان الاستهزاءُ بالناس أذيّةً وبليّة فإنّ الاستهزاءَ بالصالحين والعُبَّادِ والمحتسِبين أشدُّ إثما وأكثر خطرًا، وهذا الهمز واللمزُ هو أوّل سلاحٍ أُشهِر أمامَ الأنبياء والرسل .
ولئن لم يخْلُ عَصرٌ أو مَصرٌ منْ هذه الخطيئة فإنه يعظُم الأسفُ ويشتدّ حين يكون شاهِرا ظاهرًا مُعلَنًا غير منكَر ؛ إذ استباحةُ حرمِ حَمَلَة العلم والدين وجعل انتقاصِهم ديدنًا هو أمرٌ لم يحدث في بلادِ الإسلام إلا أخيرًا، وسيبقى الدينُ محترمًا ما دام أهلُه [محتَرمين]، وإذا تسلَّط عليهم مَن دونَهم في العِلم والدّيانة فإنّ ذلك نذيرُ نقصٍ وفتنة.
أيّها المسلمون : إنَّ انتهاك هذه الحرمةِ التي عظَّمها الله والتعدِّي على المسلمين بأذيَّتهم لمن أعظم الذنوب والآثام، وقد قال الله عزّ وجلّ: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا [الأحزاب: 58].
وتزدادُ الجريمةُ إثمًا إن كانت الأذيّة للعلماء والصالحين والأخيار من المؤمنين ، وفي الحديثِ القدسيّ: ((يقول الله عزّ وجلّ: مَنْ عَادَ لي وليًّا فقدْ آذنتُهُ بالحرْب)) رواه البخاري. فمَن المخذول الذي يتصدى لحربِ الله وقد قال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا [الحج: 38]؟! .
ويقول : ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ))(2) متفق عليه.
ويقول : ((ولعن المؤمن كقتله ))(
ويقول : ((ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذي))
ويقول : (( لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار ))(
ويقول : ((إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كان أهلا لذلك وإلا رجعت إلى قائلها((رواه أبو داود
واتفق الفقهاء على أن من سب ملة الإسلام أو دين المسلمين يكون كافراً " وليعلم الجميع ذلك وذلك لأن كثيراً من الناس والله المستعان لا يكتفي بلعن الشخص فقط بل يلعن دينه وعلمه " ولكن يمكن التأويل بأن المراد أخلاقه الرديئة ومعاملته القبيحة لا حقيقة دين الإسلام فينبغي أن لا يكفر حينئذ .
وأيضاً لا يجوز لعن الحيوان أو الجماد كما ورد ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم
وأيضاً لا يجوز لعن الكافر المعين ما دام حياً
فأآآآآآآآه ثم آآآآآآآآه ما نراه اليوم ونسمعه من نساء على مشارف قبورهن وأطفال لم يبلغوا الحلم من سبٍ ولعنٍ لعلماء الدين ، فعلى ولاة الأمور وأهل الصدارة وأعيان البلاد أن يوقفوا هذه المهزلة وليعلم الجميع أن لحوم العلماء مسمومة ، وأنها خطوط حمراء لا نسمح لأحد أن يعتدي عليها ، أو أن ينتقص حق من حقوقهم .
إن كان يحرم لعن الكافر بعينه ولعن الحيوان والجماد فكيف يتعدى أمثال هؤلاء ويلعنون علماء الدين .
أيُلعنُ عالماً جليلاً أسس جامعةً تخرج منها ألاف العلماء .
أيُلعنُ رجلاً خدم الأمة الإسلامية بإنشاء هيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية .
أيُلعنُ رجلاً أسلم على يديه مجموعة كبيرة من علماء العلم التجريبي في العالم .
من أنا وأنت لنعتدي على حرمة هذا الإنسان العظيم الذي خدم الإسلام منذ نعومة أضافره، نذر حياته وماله وولده في سبيل الله .
نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا .
هذا وصلوا وسلموا على خير البريّة وأزكى البشريّة رسولِ الله محمد بنِ عبد الله الهاشمي القرشيّ.
اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبيل الصوفي
عضو جديد
عضو جديد
نبيل الصوفي



خطبة /حصادالفتن/ ألقاها أبوعابد13ربيع أخر1432هـ Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة /حصادالفتن/ ألقاها أبوعابد13ربيع أخر1432هـ   خطبة /حصادالفتن/ ألقاها أبوعابد13ربيع أخر1432هـ I_icon_minitimeالسبت مارس 19, 2011 6:30 am

صدقت ابوعابدالفتنة نائمة لعن الله من ايقضها والله ان الخطب عظيم وانا لله وانا اليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوعابدالقرضي
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
أبوعابدالقرضي



خطبة /حصادالفتن/ ألقاها أبوعابد13ربيع أخر1432هـ Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة /حصادالفتن/ ألقاها أبوعابد13ربيع أخر1432هـ   خطبة /حصادالفتن/ ألقاها أبوعابد13ربيع أخر1432هـ I_icon_minitimeالإثنين أبريل 04, 2011 1:19 pm

نبيل الصوفي كتب:
صدقت ابوعابدالفتنة نائمة لعن الله من ايقضها والله ان الخطب عظيم وانا لله وانا اليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل

مشكور أخي نبيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطبة /حصادالفتن/ ألقاها أبوعابد13ربيع أخر1432هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطبة / مواجهة الفتن والأزمات / ألقاها أبوعابد6ربيع أخر1432هـ
» خطبة التذكيربالموت . ألقاها أبوعابد28محرم1433
» خطبة / يوم عاشورا / ألقاها أبوعابد5محرم35هـ
» خطبة صلة الأرحام/ألقاها أبوعابد24ذوالحجة 1433هـ
» خطبة عيدالأضحى / ألقاها أبوعابد1433هـ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبي عابد :: الفئة الأولى :: قسم المنتديات الدينية :: منتدى الخطب والمواعظ-
انتقل الى: