اختلافات حادة بين الرئيس وابن اخية يحيى محمد اركان حرب الامن المركزي

قالت مصادر مطلعة أن أركان حرب الأمن المركزي يحي محمد صالح " أبن شقيق الرئيس صالح " عبر عن سخطه البالغ من تصرفات الرئيس في الآونة الأخيرة الذي بدأ يزج بقوات الأمن المركزي في أكثر من جهة في صدور المعتصمين في ساحة التغيير وغيرها من الساحات في حين يعقد الرئيس النية على تنحيته من قيادة الأمن المركزي إضافة غلى أخية عمار وإستثناء نجل الرئيس أحمد وفق مبارده خليجية تحدث عنها الرئيس ولم يكشف عن تفاصيلها حتى لآن .

وقالت المصادر أن قائد الأمن المركزي جرت بينة وبين عمة الرئيس صالح ملاسنة عابرة " لكن تلك الملاسنه حسب وصف المقربين "كشفت عن مدى الغيظ الذي ينتاب القائد الشاب من المصير المجهول الذي ينتظره من على الطرفين سواء من عمة أو من قبل شباب الثورة إذا أفضت إلى أي تطورات .

إلى ذلك قالت صحيفة صوت الثورة الصادرة عن ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء أن إجمالي من تم القبض عليهم من بلاطجة النظام الذي تورطوا في عمليات قتل المعتصمين في ساحة الحرية هو 19 شخصا , والتي أسفر عنها مقتل 52 شابا وجرح أكثر من 500 آخرين جراح بعضهم مازلت خطيرة .

وأضافت الصحيفة ان التحقيقات مع القتلة كشفت عن معلومات في غاية الخطورة ’ حيث تبين أن عددا منهم مستأجرين ومن أحياء مختلفة في العاصمة صنعاء , وعدد أخر يتوزعون في إنتمائاتهم بين الحرس الخاص " اللواء ألأول " وقوات الأمن المركزي .

وقالت صحيفة صوت الثورة أن المعلومات التي أدلها بها الجناة كشفت عن جوانب في غاية الخطورة تدين الرئيس صالح شخصيا وتفضح عدد من المؤامرات التي وصفتها الصحيفة بالإجرامية , حيث كشفوا عن خطط عمليات اقتحام قادمة من بينها ترتيب أمني في شارع الميثاق وشارع الزراعة والتمركز في بيوت على الشارعين استعدادا لشن هجوم من تجاه شارع العدل والحرية والزراعة على المعتصمين وذكروا أسماء عدد من زملائهم الهاربين وكذلك المبالغ التي يستلمها البلاطجة وعن الشخصيات التي تقوم بالإشراف على هذه العمليات من المسئولين المباشرين في المديرات والحارات والمسئولين غير المباشرين سواء في الاستخبارات او المؤتمر الشعبي العام .

وأفادوا أن المبالغ التي يتقاضونها كأجر على مهمتهم , يتم تحديدها بحسب نتائج المهمة التي يكلفون بها وينفذها كل شخص , وكشفوا عن قائمة بـ16 شخص تتواجد بشكل دائم داخل ساحة التغيير وكشفوا عن أسمائهم والخيام التي يتواجدون فيها .