منتديات أبي عابد
منتديات أبي عابد
منتديات أبي عابد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبي عابد

منتديات أبي عابد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطبة فضل عشرذي الحجة ألقاها أبوعابد8 ذوالحجة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبوعابدالقرضي
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
أبوعابدالقرضي



خطبة فضل عشرذي الحجة ألقاها أبوعابد8 ذوالحجة Empty
مُساهمةموضوع: خطبة فضل عشرذي الحجة ألقاها أبوعابد8 ذوالحجة   خطبة فضل عشرذي الحجة ألقاها أبوعابد8 ذوالحجة I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2011 7:25 pm

خطبة بعنوان \ فضل عشر ذي الحجة \ ألقاها أبوعابد8 ـ ذوالحجةـ 1432هـ

الحمد لله المستحق للحمد بلا انقطاع ، المستوجب للشكر بكل ما يستطاع ، نحمده سبحانه و تعالى ونستهديه ، ونستغفره ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شر ور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن يعصهما فلن يضر إلا نفسه ولن يضر الله شيئا ،

واشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أمرنا بالإتباع ، ونهانا عن الابتداع ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه و سلم تسليما كثيرا .

أما بعد: فاتقوا الله يا عباد الله، فإن من اتقاه وقاه وحفظه في الدنيا والآخرة، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران:102]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [الحشر:18].
إلاهنا ما أعدلك ، مليك كل من ملك ، لبيك لا شريك لك ، ما خاب عبد سألك ، أنت له حين سلك ، لولاك يارب هلك
لبيك إن الحمد لك ، والملك لا شريك لك ، الليل لما انحلك ، والسابحات في الفلك ، وكل من أهل لك ، سبح أو لبى فلك
يامخطئً ما أغفلك ، عجل وبادر أجلك ، أختم بخير عملك ، لبيك إن الحمد لك ، والملك لا شريك لك ، والحمد والنعمة لك .



واعلموا ـ عباد الله ـ أن الله قد شرع لنا أزمنة فاضلة تضاعف فيها الحسنات وتفتح فيها أبواب الرحمات، يتفضل الله بها على عباده بمضاعفة الأعمال الصالحة، ويعطيهم على القليل الكثير، يغفر فيها للمستغفرين، ويتوب فيها على عباده المؤمنين، ويجيب السائلين.

هذه الأزمنة تكرر من عام إلى عام، ومن وقت إلى آخر، منها شهر رمضان، ومنها هذه الأيام العشر، ألا وهي العشر الأيام الأولى من شهر ذي الحجة، فإنها أيام فاضلة، عظّم الله شأنها ورفع مكانتها وأقسم بها في كتابه، فقال جل وعلا: وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ [الفجر:1-3]. فالليالي العشر هي ليالي عشر ذي الحجة، والشفع هو يوم النحر، والوتر هو يوم عرفة.

وقد أخبر النبي أن العمل الصالح في هذه الأيام أفضل من الجهاد في سبيل الله، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : ((ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر))، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء)) أخرجه البخاري، وفي رواية أخرى: ((ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ولا أعظم أجرًا من خير يعمله في عشر الأضحى))، قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء)) أخرجه الدارمي وحسنه الألباني في الإرواء.

في هذه الأيام تجتمع أمهات العبادات، فيجتمع فيها الصلاة والصيام والحج والصدقة بالأضاحي والهدي وغيرها، والتي لا تجتمع في غيره.

في هذه الأيام يوم عرفة، ذلك اليوم العظيم الذي أكمل الله فيه الدين وأتم به النعمة وأنزل فيه قوله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِينًا [المائدة:3]، فهو للحجاج أساس حجهم، قال : ((الحج عرفة)) أخرجه أصحاب السنن وهو في صحيح الجامع (3172). ومن لم يقف بها فلا حج له. فيه تجاب الدعوات وتقال العثرات وتغفر الذنوب والسيئات وتتنزل من الله الرحمات، قال : ((ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة)) أخرجه مسلم. يشرع للحجاج في هذا اليوم الإكثار من الدعاء وقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، قال : ((خير الدعاء دعاء عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)) أخرجه الترمذي والبيهقي وهو في السلسلة الصحيحة (4/6).

وفي هذه الأيام العشر يوم النحر الذي هو أعظم الأيام عند الله، قال : ((إن أعظم الأيام عند الله تعالى يوم النحر، ثم يوم القر)) أخرجه الترمذي وحسنه الألباني في المشكاة.

في هذا اليوم تراق دماء الأضاحي والهدي تقربًا إلى الله عز وجل، وهذا من أفضل القربات وأجل الطاعات، فقد قرن الله الذبح بالصلاة قال تعالى: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [الكوثر:2]، وقال جل وعلا: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [الأنعام:161، 162].

فينبغي للمسلم أن يستقبل مواسم الخيرات بالتوبة الصادقة النصوح، التوبة من التقصير في الواجبات، والتوبة من ارتكاب المحرمات، والتوبة من التقصير في شكر نعم الله علينا، فكم من نعم أنعمها الله علينا قل أن نشكرها، وكم قصرنا في طاعة الله وما تبنا، يقول النبي : ((من أصبح منكم آمنًا في سربه معافى في جسده يملك قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)) أخرجه الترمذي وابن ماجه وهو في صحيح الجامع (6042). فمن منا أدى شكر هذه النعم؟!

ثم ينبغي على المسلم أن يغتنم مواسم الخيرات فيما يقربه إلى ربه ويرفع درجته في الجنة، قال تعالى: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [آل عمران:133].

وأولى الأعمال بالاهتمام هي الفرائض التي أوجبها الله على عباده، من صلاة وصيام وحج وزكاة وبر وصلة للأرحام، مع ترك المحرمات والمنكرات، فذلك أفضل ما يتقرب به المسلم لربه جلا وعلا، قال النبي في الحديث القدسي الذي يرويه عن ربه: ((وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه)) أخرجه البخاري (6502). ثم يكثر بعد ذلك من نوافل العبادة وسائر الطاعات، فبها تكمل الفرائض وترفع الدرجات وتقال العثرات، ففي الحديث القدسي يقول النبي : ((وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه)) أخرجه البخاري (6502)، وقد قال النبي للرجل الذي سأله أن يكون رفيقه في الجنة: ((فأعني على نفسك بكثرة السجود)) أخرجه مسلم، وفي رواية أخرى: ((عليك بالسجود؛ فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة)) أخرجه ابن ماجه وهو في صحيح الترغيب والترهيب (382).

ويشرع في هذه الأيام المباركة الصيام، فقد كان النبي يصوم تسع ذي الحجة، وذلك لما للصيام من أجر عظيم عند الله، قال : ((ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا)) أخرجه البخاري ومسلم. ويزداد أجر الصيام إذا وقع في هذه الأيام المباركة، ويتأكد صوم يوم عرفة لغير الحاج، فقد سئل النبي عن صومه فقال: ((يكفر السنة الماضية والباقية)) أخرجه مسلم.

ومن الأعمال المشروعة في هذه الأيام المباركة الإكثار من ذكر الله بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد وقراءة القرآن والاستغفار، قال : ((ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتسبيح)) أخرجه أحمد وصححه أحمد شاكر.

وذكر الله عز وجل فيه أجر عظيم، وهو من أيسر الأعمال وأسهلها، قال : ((لأن أقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خير لي مما طلعت عليه الشمس)) أخرجه مسلم (2695)، ويقول النبي : ((من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كتب له أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة)) أخرجه الترمذي وهو في صحيح الترغيب والترهيب (461).

ومن الأعمال المشروعة في هذه الأيام المباركة التقرب إلى الله بذبح الأضاحي، ففي ذلك أجر عظيم وهي سنة أبينا إبراهيم وشرعها لنا نبينا من بعده، قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أقام النبي بالمدينة عشر سنين يضحي. أخرجه أحمد والترمذي بسند حسن. وقال أنس بن مالك : ضحى النبي بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده. أخرجه البخاري ومسلم.

وقد حذرنا النبي من ترك الأضحية من غير عذر، فقال : ((من وجد سعة فلم يضح فلا يقربنا مصلانا)) أخرجه أحمد وابن ماجه والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.

واعلموا ـ عباد الله ـ أن للأضحية أحكاما وآدابا ينبغي للمسلم أن يراعيها، منها أن من أراد أن يضحي فإنه يجب عليه أن يمسك عن شعره وأظفاره، فلا يقص منها شيئًا، من رؤية هلال شهر ذي الحجة إلى أن يذبح أضحيته، قال : ((إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره حتى يضحي)) أخرجه مسلم، وهذا الحكم خاص بصاحب الأضحية فقط، أما أهله وأولاده فلا يلزمهم ذلك.

ومن أحكام الأضحية أن تبلغ السن المجزئة شرعًا، فمن الغنم ما أتم سنة كاملة، ومن الضأن ما أتم ستة أشهر، ومن الإبل ما أتم خمس سنين، ومن البقر ما أتم سنتين كاملتين، وتجزئ الإبل والبقر عن سبعة أشخاص، فلو اشترك سبعة في بعير أو بقرة أجزأت عنهم جميعًا.

ومن أحكام الأضحية أن تذبح في وقتها المحدد شرعًا، ويبدأ وقت الأضحية من بعد صلاة العيد، قال : ((من ذبح قبل الصلاة فإنما ذبح لنفسه، ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين)) أخرجه البخاري (5226). ويمتد وقتها إلى قبل غروب الشمس من اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة.

ومن أحكام الأضحية أن تكون خالية من العيوب المخِلّة شرعًا، قال : ((أربع لا تجزئ في الأضاحي: العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والكسيرة التي لا تنقي)) أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي.
الخطبة الثانية

أما بعد: فاعلموا ـ عباد الله ـ أن أعظم الأعمال وأجلها وأزكاها عند الله في هذه الأيام المباركة هو حج بيت الله الحرام، الحج إلى تلك البقاع الطاهرة، إلى خير البلاد وأعظمها حرمة عند الله، وقد جعل الله في الحج أعظم الأجر والثواب، قال : ((من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه)) متفق عليه، أي: ليس عليه ذنب ولا خطيئة. وقال : ((والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)) متفق عليه.

قال ابن حجر رحمه الله: "والحج المبرور هو الذي وفيت أحكامه ووقع على أكمل الوجوه، الخالي من الآثام والمحفوف بالصالحات والخيرات من الأعمال"، وقال النووي رحمه الله: "الحج المبرور هو الذي لم يخالطه إثم".

وقال : ((تابعوا بين الحج والعمرة؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد)) أخرجه النسائي وهو في صحيح الجامع (2900)، وقال : ((ما أهل مهل قط ولا كبر مكبر قط إلا بشر بالجنة)) أخرجه الطبراني وهو في صحيح الجامع (5569)، وقال : ((من طاف بالبيت أسبوعًا فأحصاه كان كعتق رقبة، لا يرفع قدمًا ولا يضع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتب له بها حسنة)) أخرجه الترمذي والنسائي وهو في صحيح الجامع (6380).

وقد فرض الله الحج على المستطيع مرة في العمر، وجعله ركنًا من أركان دينه، قال تعالى: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ [البقرة:97]، وقال : ((بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان)) متفق عليه.

نسأل الله تعالى أن يعيننا على حج بيته العتيق إنه ولي ذلك والقادر عليه



عباد الله : ويشرع لنا نحن المسلمين التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر أخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من ذي الحجة

ويشرع لنا الإمساك حتى نأكل من الأضحية لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ، وينبغي للمصليين المسارعة والتكبير فلا تقولوا إلا خيراً ولا تعملوا إلا عملاً صالحاً ، واعلموا أن العيد ليس لمن لبس الجديد وتلذذ بالطعام والشراب ومعانقة الغيد ولكنه لمن عرف حق الله على العبيد واستعد ليوم الوعيد .

إخوة الإسلام : فإذا حل بكم اليوم المبارك فاتقوا الله فيه وتمتعوا بالطيبات من الطعام والشراب والبعال ووسعوا فيه على انفسكم وأهليكم وجيرانكم وأقاربكم وعلى العيال ، واعتبروا ضحاياكم مطاياكم إلى الله العظيم المتعال . وتصافحوا وتعانقوا وتزاوروا وتبادلوا طيب الكلام وأفشوا بينكم السلام وطيبوا لإخوانكم في الأقوال والأفعال ،

وعليكم أن تحرصوا على أعمال البر والخير من صلة الأرحام وزيارة الأقارب وترك التباغظ والحسد والكراهية وتطهير القلب منها والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم .

عباد الله : وأكثروا من الصلاة والسلام على رسول الله حيث أمركم بذلك ربكم فقال : " إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً " . اللهم صلي وسلم عليه وعلى آله وصحابته أجمعين ، وأخصهم بالذكر أبابكر وعمر وعثمان وعلي

ومن تبعهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين . اللهم آمين

اللهم ادفع عنا الغلا والوبا والربا والزنا والزلازل والمحن، والقحط وسوء الفتن، ما ظهر منها وما بطن .

لهم إنا نعوذ بك من مظلات الفتن (2) ، ونزغات الشياطين وتسلط أعداء الدين يارب العالمين .

اللهم احفظ اليمن وأهلها (2) ، اللهم اجعل اليمن وأهلها في ضمانك وأمانك وإحسانك (2).

اللهم اجعل لأهل بلادنا من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ومن كل بلاء عافية ، اللهم أنت ملاذنا وأنت عياذنا ، وعليك اتكالُنا ، اللهم احفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وفتنه ، اللهم احقن دمائنا ، وصن أعراضنا ، واحفظ أموالنا ، وأمننا واستقرارنا ووحدتنا ياأرحم الراحمين .

اللهم اكشف الغمة ، اللهم اكشف الغمة ، اللهم اكشف الغمة ، وأطفئ جمرة الفتنة ، وشرارة الفوضى ، ودار الإصتدام يارب العالمين .

اللهم أجعل اليمن آمنة مطمئنة ، ساكنة مستقرة ، محفوظة مصونة ، عزيزة بعز الإسلام يا أرحم الراحمين .

اللهم ولي علينا خيارنا ولا تولي علينا شرارنا ، إلاهنا وسيدنا ومولانا نظرة منك لأحوالنا ، اللهم اختر مافيه صلاح لوطننا وأمننا ووحدتنا واستقرارنا ، يارب العالمين .

اللهم اغثنا غيثاً هنيئاً مريئاً ساحاً طبقاً غدقاً مجللاً إلى يوم الدين ، اللهم آمين

عباد الله : إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتا ذي القربى ، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعضكم لعلكم تذكرون ، فاذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البتول
عضو جديد
عضو جديد
avatar



خطبة فضل عشرذي الحجة ألقاها أبوعابد8 ذوالحجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة فضل عشرذي الحجة ألقاها أبوعابد8 ذوالحجة   خطبة فضل عشرذي الحجة ألقاها أبوعابد8 ذوالحجة I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 10, 2011 12:01 pm

كلمة شكر للأخ أبوعابد على الخطبة الشرعية . لله درك من خطيب
وتقبل الله من الجميع صالح الأعمال وعيدكم مبارك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوعابدالقرضي
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
أبوعابدالقرضي



خطبة فضل عشرذي الحجة ألقاها أبوعابد8 ذوالحجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة فضل عشرذي الحجة ألقاها أبوعابد8 ذوالحجة   خطبة فضل عشرذي الحجة ألقاها أبوعابد8 ذوالحجة I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 10, 2011 8:08 pm

البتول كتب:

كلمة شكر للأخ أبوعابد على الخطبة الشرعية . لله درك من خطيب
وتقبل الله من الجميع صالح الأعمال وعيدكم مبارك


أشكرك أستاذي القدير
وكل عام والأمة الاسلامية جميعا في خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اهل الشراحي
عضو جديد
عضو جديد
اهل الشراحي



خطبة فضل عشرذي الحجة ألقاها أبوعابد8 ذوالحجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة فضل عشرذي الحجة ألقاها أبوعابد8 ذوالحجة   خطبة فضل عشرذي الحجة ألقاها أبوعابد8 ذوالحجة I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 11, 2011 11:10 pm

خطبة جمعت بين التوقيت الصحيح وعدم التكلف والتقعرفي الطرح والطول المناسب وجمع اطراف الموضوع وينبغي ان تصورويعطى منها نسخة لنبيل في الأوقاف لتكون خطبة هذه المناسبة وجعل الله منابرنا لتعليم هدي نبينا عوفيت اباعابد 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوعابدالقرضي
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
أبوعابدالقرضي



خطبة فضل عشرذي الحجة ألقاها أبوعابد8 ذوالحجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة فضل عشرذي الحجة ألقاها أبوعابد8 ذوالحجة   خطبة فضل عشرذي الحجة ألقاها أبوعابد8 ذوالحجة I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 12, 2011 8:26 pm

مرورك أسعدني يا أهل الشراحي
نفع الله بك الأمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطبة فضل عشرذي الحجة ألقاها أبوعابد8 ذوالحجة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطبة / حرمة الدماء . ألقاها أبوعابد10جمادآخر1432هـ
» خطبة التذكيربالموت . ألقاها أبوعابد28محرم1433
» خطبة / يوم عاشورا / ألقاها أبوعابد5محرم35هـ
» خطبة صلة الأرحام/ألقاها أبوعابد24ذوالحجة 1433هـ
» خطبة عيدالأضحى / ألقاها أبوعابد1433هـ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبي عابد :: الفئة الأولى :: قسم المنتديات الدينية :: منتدى الخطب والمواعظ-
انتقل الى: