نداء إلى الدولة والمعارضة وأبناء الشعب بشأن حصاردماج

المـديـر العـــام

الشيخ محمد المهدي
يحرم
حصار دماج، ويوجه نداء إلى الدولة والمعارضة وأبناء الشعب لضرورة رفعه
متابعة
اللجنة الإعلامية للجنة الشعبية

في
خطبة الجمعة22/12/1432هـ، الموافق 18/11/2011م، للشيخ الدكتور محمد المهدي ـ مدينة
إب.. أكد في خطبته على نقاط رئيسة أهمها:
• حرمة الحصار الحاصل على دماج شرعاً،
وعدَّه جريمة من جرائم الحوثيين في حق أهل السنة في صعدة، وأنه مقدمة
لخطر طائفي شيعي ضد أهل السنة.
• وأنكر منع قوافل الإغاثة من قبل
الحوثيين، واستغرب من تعنتهم خلافاً لموقف إسرائيل حيث سمحت بدخول بعض القوافل إلى
غزة.
• واستنكر الشيخ تصريح المدعو صالح
هبرة.. بدعواه أن القافلة تحمل أسلحة إلى دماج. ويتجاهل معاني الإنسانية
في حاجة آلاف المحاصرين إلى الغذاء والدواء!.
• ودعا الحكومة والمعارضة للخروج من
صمتهم أمام محاصرة عشرة آلاف نسمة داخل هذه المنطقة بما فيهم النساء والأطفال.
لأنهم المسؤولون عما يجري.
• وحذر من أساليب الشماتة التي يرددها
بعض الناس المغرضين في حق الشيخ يحيى الحجوري بأنه كان مع ولي الأمر.. لأن
مسألة ولاية الأمر شرعية لها حكمها.
• ثم حذر الدولة إن لم يكن لها موقفاً
واضحاً ستفقد الثقة لدى بعض القبائل والناس المتعاطفين معها.
• ـ ووجه الشيخ خطاباً خاصاً لمن
ينتمون إلى (آل البيت) بما لهم من مكانة بين أهل السنة أن يحذروا من
الاستغلال السيء باسم التشيع ليخرجوهم عما هم عليه من التدين والسماحة ونبل
الأخلاق..لأن هناك تحركات مكشوفة باسم آل البيت في مناطق كثيرة من اليمن
لدعوتهم إلى إحياء طقوس الغدير التي لم يعرفها آل البيت، ولا حتى المذهب
الزيدي. وأكد ذلك بأن العلامة يحيى بن الحسين بن القاسم قد أنكر ما يسمى
(احتفال الغدير) وصفه بأنه محدث لم تعرفه الزيدية إلا عام 1100هـ في عهد يحيى
بن الحسين المؤيد الجارودي.
• ـ ثم تناول الشيخ مسألة الغدير ما
يتعلق فيها من استغلال سيء ضد الخلفاء الراشدين، وافتعال قضية وهمية سموها
(ولاية علي وأحقيته بالخلافة) لن إجماع الصحابة والتاريخ يثبت ان علياً رضي
الله عنه بايع أبابكر وعمر وأطاع عثمان ثم كان خليفة وأميرا للمؤمنين
بإجماع الصحابة..ولو كان مظلوماً أو يرى بأنه هو الخليفة لما تركها وهو
الشجاع القوي.
• وفي الخطبة الثانية..
تناول الشيخ المهدي..خطورة التوسع الحوثي في اتجاهات متعددة كالجوف،
وحجة، وعمران، ودماج...وأن هذا يدل على أن لهم أهدافاً ومآرب منها القضاء على
كل من يخالفهم..وأشار بأنهم يقاتلون الاشتراكيين، والمؤتمريين، والإصلاحيين،
والقبائل غير الموالية لهم..رغم التحالفات المسبقة بينهم.حتى تلاميذ
العلامة مجد الدين المؤيدي وهم من الزيدية لم يسلموا من قتال الحوثيين
لأنهم يختلفوا معهم..
• ثم وجه تساؤولات للحوثيين: هل تريدون
صناعة ميليشات لقتل أهل السنة وتهجيرهم؟ هل تريدون أن تذكرونا بجرائم فيالق بدر
وفرق الموت؟.
• وحذرهم من هذا التحول لأنهم لو
اكتفوا بالدعوة لمذهبهم بدون عنف لكان من حقهم ذلك، لكن مع هذا لا بد من
الحوار والنقاش وإقامة الحجة فهذا لا يمكن السكوت عنه.
• ثم وجه نداءً إلى علماء وعقلاء الزيدية
أن يتدخلوا في إيقاف هذا الخطر الطائفي..كما كرر النداء إلى القبائل
وفئات الشعب..وأكد أن هذه المشكلة لا يجوز السكوت عنها.

عضو جديد

والله لقد اوفى من خطب ولخص ونقل لنا الفائدة ونرجو من الأخ أبي عابد ان يوصي من يعرفهم من الخطباء بهذه الخطبة لانها شاملة للموضوع وجزااااااااااااك الله خيرا

المـديـر العـــام

انشاء الله
ونسأل الله أن يحفظ شيخنا الجليل

» حصاردماج ولطف رب العباد9محرم
» واشطن ترحب بمشاركة الاخوان في الحوار بين الحكومة والمعارضة
» نداء لكل المشاركين
» نداء عاجل
» نداء الاقصى