منتديات أبي عابد
منتديات أبي عابد
منتديات أبي عابد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبي عابد

منتديات أبي عابد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطبة /معالم في عظمة الإسلام /ألقاها أبوعابد/8ربيع آخر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبوعابدالقرضي
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
أبوعابدالقرضي



خطبة /معالم في عظمة الإسلام /ألقاها أبوعابد/8ربيع آخر  Empty
مُساهمةموضوع: خطبة /معالم في عظمة الإسلام /ألقاها أبوعابد/8ربيع آخر    خطبة /معالم في عظمة الإسلام /ألقاها أبوعابد/8ربيع آخر  I_icon_minitimeالخميس مارس 08, 2012 5:35 pm

خطبة /معالم في عظمة الإسلام /ألقاها أبوعابد/8ربيع آخر 1433هـ
الحمد لله العظيمِ في قدره ، العزيزِِ في قهره ، العليمِ بحال العبد في سره وجهره، يسمع أنين المظلوم حين ضعف صبره ، ويجود عليه بإعانته ونصره ، أحمده على القدر خيرهِ وشره ، وأشكرهُ على القضاء حلوهِ ومره ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الآيات الباهرة ، " ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره " وأشهد أن نبينا وسيدنا محمدً عبده ورسوله ، جاهد في الله حق جهاده ، طولَ عمره وسائر دهره ، صلى الله عليه وعلى سائر آلة و أصحابه ما جاد السحاب بقطره وطل الربيع بزهره ، وسلم تسليماً كثيراً .

أمّا بعد: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ [آل عمران:102]، اتّقوا الله وتمسّكوا بما شرع لكم من الدّين القويم، واشكروه على ما منّ به عليكم من ملّة أبيكم إبراهيم حين ضلّ عن الحقّ من الأمّة سوادٌ عظيم، وتمسّكوا بطاعة الله على مِنهاج رسوله ، فإنّ في ذلك السلامةَ والنجاة والعزَّ والرفعة والجاه، وإيّاكم ومعاصيه فإنها توجِب أليمَ العقاب ووبيل العذاب. فاتّقوا الله, وَٱتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ [البقرة:281].

وبعد: أيّها المسلمون، إنّ أجلَّ نعمة أنعم الله بها على أهل الأرض عامّة وعلى المسلمين خاصّة نعمة الإسلام وبعثةُ نبيّ الرحمة عليه الصلاة والسلام. لقد كان أهلُ الأرض قبل مجيء الإسلام في ظلام دامس وضلال طامِس، عَدا غُبّرَ من أهل الكتاب وبقايا ممّن على الحنيفيّة ملّة إبراهيم، أمّا من سواهم مِن ورثة الأديان السماوية وصانعي المعتقدات الوثنيّة الأرضية فقد اغتالوا زكيَّ النفوس وسليمَ الفطر، فذبحوها على عتبات الوثنية, وغمسوها في لُجج الجاهلية، فاستزرعوا الأصنامَ في جنبات الحرَم, وغيّبوا العقول في متاهات الظُّلَم.

وهكذا انطمست أنوار الرسالة السماوية، وتلاعب الشيطان ببني آدم، فاشتدّت حاجة أهلِ الأرض إلى بعثة نبيّ رسول من عند الله، يخرجهم من الظلمات إلى النور، وأدركتهم رحمةُ أرحم الراحمين، فكانت بعثة محمّد خاتم النبيين وسيّد المرسلين، فأشرقت به الأرض بعد ظلماتها، واجتمعت عليه الأمّة بعد شتاتها، وجاء الإسلام العظيمُ يحمل للبشرية كلَّ خير ويزيح عنها كلَّ شرّ.

إنّه الرسول النبي الأمي، ٱلَّذِى يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى ٱلتَّوْرَاةِ وَٱلإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَـٰهُمْ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَـٰتِ وَيُحَرّمُ عَلَيْهِمُ ٱلْخَبَـئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَٱلأغْلَـٰلَ ٱلَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ [الأعراف:157].

واختار الله له أنصارًا وأعوانًا، هم صحابةُ رسول الله , أبرُّ الناس قلوبًا، وأغزرُهم علمًا، وأقلّهم تكلّفًا، فجاهدوا في الله حقَّ جهاده، وحفظوا لنا الدين، ونقلوا إلينا الشريعة، ونشَروا الإسلامَ في مشارقِ الأرض ومغاربها بالعدل والرحمة حتى أظهره الله على الدّين كله، وأخمد به نارَ المجوس، ودمّر كبرياءَ اليهود، وكشف ضلال النصارى، وحطّم أصنامَ الوثنية، وملأ الأرض عدلاً, والقلوبَ فقهًا وخشية ورحمةً وإيمانًا، وصنع قادة وسادةً وأحبارًا، فتحوا البلادَ بالجهاد، والقلوبَ بالعلم والحكمة والقدوةِ والرحمة، وأخرجوا الناسَ من عبادة العباد إلى عبادة ربِّ العباد، ومن جَور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضِيق الدنيا إلى سعةِ الدنيا والآخرة، وفجَّروا ينابيعَ العلم حتى ملؤوا مدارسَ العالم ومكاتب الدنيا بعلومهم ومؤلّفاتهم, مما لم يعرفِ العالم له نظيرًا من سائر الملل.

هذا هو دين الإسلام الذي شهد الله تعالى له بالكمال فقال سبحانه: ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإسْلاَمَ دِينًا [المائدة:3].

أيّها المسلمون، ولقد وقف الشيطان وحزبُه من هذا الدين ولا زالوا يقِفون موقفَ العدوّ اللدود، واستخدموا كلَّ ما يملكون من الوسائلِ للقضاء عليه أو للصدِّ عنه أو تشويهِه, حاربوه فانتصَر عليهم، حاوَلوا محاصرتَه في بلده ومنعَ انتشاره فاكتسح كلَّ الحواجز والحدود، وامتدَّ نوره ساطعًا في أرجاء المعمورة، فاعتنقته القلوبُ السليمة والفطر المستقيمة؛ لأنّه دين الله، دينُ الفطرة الذي يلائِم كلَّ زمان ومكان, حاولوا الدسَّ فيه وإلقاءَ الشبَه على تشريعاته وأحكامه، فارتدّت سهامهم في نحورِهم, وبقيَ هذا الدين غضًّا طريًّا كما أُنزل.

كما دخل على المسلمين منافقون خادِعون فكشف الله سريرتهم, وأظهر للمسلمين علاماتِهم، ليحذروهم إلى يوم الدين, وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِى لَحْنِ ٱلْقَوْلِ [محمد:30].

كما دخل أعداءُ الدّين للفُرقة بين المسلمين، بإلقاء العداوةِ بينهم وتمزيقهم, فخرجت فرقٌ شتى، فكان ذلك مصداقَ ما أخبر به النبيّ منِ افتراق أمّته على ثلاث وسبعين فرقة، كلّها في النار إلا واحدة[1][1]، وهذه الفرقة الواحدة هي الفرقة النّاجية أهلُ السنة والجماعة، من كان على مثل ما كان عليه النبي وأصحابه، ولن تزالَ بإذن الله موجودةً إلى قيام الساعة، يقول النبي : ((لا تزال طائفةٌ من أمّتي ظاهرين على الحقّ، لا يضرّهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيَ أمر الله وهم على ذلك)) رواه مسلم[2][2].

وبهذا يبقى دينُ الإسلام منتصرًا، ويبقى من تمسّك به منصورًا، ومن خالف ذلك فلا يضرّ إلا نفسه، ولن يضرَّ الله شيئًا.

أمّة الإسلام، ومع اختلافِ الناس وتشعّبهم في دينهم وانتشارِ الجهل والهوى في بعض الأعصار أو الأمصار إلاّ أنّ الله تعالى رحيم بأمّته، قد جعل في هذه الأمة الخيرَ إلى قيام الساعة، فلم ينقطع من العلماء الربانيّين من يدعو الأمّةَ ويرشدها إلى العودة إلى دينها الصحيح الصافي من الشوائب والعوالق، ويردّها إلى المورِد العذبِ الأصيل: الكتابِ والسنة، ليكونَ المجتمع على مثل ما كان عليه النبي وأصحابه، وهذه سنّة الله الماضية.

ومع هذا فلا يزال أيضًا أعداءُ الإسلام من الكفّار والمنافقين والعملاءَ والمدسوسين يواصلون حربهم ضدَّ الإسلام الصحيح بكلّ ما يستطيعون من مكائدَ ودسائس وافتعالِ مواقِف وتذليق منافقين، إلاّ أنّ دين الله واضح وسنّة المصطفى بيّنة, والمحجّة بيضاء ناصعة, ليلُها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وتعود السّهامُ إلى صدور أصحابها خاسئةً ذليلة, ويبقى الإسلام طَودًا شامخًا وحِصنًا منيعًا محفوظًا بحفظ الله، يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوٰهِهِمْ وَيَأْبَىٰ ٱللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَـٰفِرُونَ هُوَ ٱلَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدّينِ كُلّهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ [التوبة:31، 32].

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من الآيات والذّكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله تعالى لي ولكم ولجميع المسلمين من كلّ ذنب وخطيئة، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنّه هو الغفور الرحيم.

الحمد لله كثيرًا كما ينعِم كثيرًا، خلقَ كلَّ شيء فقدّره تقديرًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله شهادةً تامّة نرجو بها النجاة يوم لقاه.

وبعد: أيّها المسلمون، اتّقوا الله تعالى، واعلموا أنّ أحسنَ الحديث كتاب الله، وخيرَ الهدي هدي محمّد ، وشرّ الأمور محدثاتها، وكلّ محدثة بدعة، وكلّ بدعة ضلالة, وكلّ ضلالة في النار.

أمّة القرآن، أمّةَ التوحيد والإيمان، إنّه لا يشكّ مسلم في نصرِ الله لأوليائه ودفاعه عنهم، إِنَّ ٱللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ [الحج:38]، كَتَبَ ٱللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَاْ وَرُسُلِى إِنَّ ٱللَّهَ قَوِىٌّ عَزِيزٌ [المجادلة:21]، وَلَن يَجْعَلَ ٱللَّهُ لِلْكَـٰفِرِينَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً [النساء:141].

ولكن هذا لا يكون لمن تخاذَل وبدّل دينَه الصحيح, وحارب التوحيدَ والسنّة، وحكّم غيرَ شرع الله، وولغ في المعاصي، وعادَى أولياء الله. إنما الدفاع والنصرُ والتمكين لمن قبض على دينه، وعضّ بالنواجذ على ما جاء في الوحيين, واطَّرح الهوى, واتَّبع الهدى, وأخلص قصده وعملَه لربّه، عند ذلك يتحقّق له وعدُ السماء: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبّتْ أَقْدَامَكُمْ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَـٰلَهُمْ [محمد:7، 8]، وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُ [الحج:40].

وأمّا النّاعقون والمعتدون فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم، ولا يجوز لمسلمٍ أن يتنازلَ عن دينه ومعتقده, أو يساومَ على مبادئه وثوابته, كما لا يجوز أن تكونَ أخطاءُ بعض المسلمين أو المتحمّسين لدينهم أو المتهوّرين في تصرّفاتهم سببًا في ترك الحقّ الواجب علينا اتباعه، وَلاَ يَصُدُّنَّكَ عَنْ ءايَـٰتِ ٱللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ وَٱدْعُ إِلَىٰ رَبّكَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ [القصص:87].



عبادالله وها نحن نقف على جُرحَيْن غائِرَيْن في بلاد الشام ، دمِيَا فاعتلَّت بنزفِهما الأمةُ، كِلا الجُرحَيْن رَطبٌ، ومع ذلك تعملُ المناجِلُ فيهما عملَها: جُرحُ فلسطين، وجُرحُ سُوريا، وبينهما نُدوبٌ هنا وهناك، وهي أيامُ تمحيصٍ وابتِلاءٍ.

فما الشامُ بالشامِ التي تعهَد، صوَّحَ نبتُها، وذَبَلَ زهرُها، وضاقَ بأهلها العيشُ، وترحَّلَ الأمنُ من مرابِعِها، واقتطَعَ الأعادي جُزءًا من أراضيها، وما زال في أرض الشام العُلماءُ والصالِحون، ومنهم من تفرَّقَ في الديار؛ تفرَّقوا عن أوطانهم مطرودين، تُلاحِقُهم يدُ الظلمِ والبَغيِ، عيُونُهم تفيضُ بالدمعِ، والغُرباءُ أكثرُ ما يكونون شفقةً على أهلهم وديارِهم، وهم يرَون في الشاشات أماكن يعرِفونها من بلادهم، لهم فيها ذكرياتٌ وشُجونٌ، تقصِفُها الطائِرات، وتدكُّها المدافِع.

أيها المسلمون، الشامُ ترِكةُ الفاتحين من الصحابة والتابعين، ووديعةُ المُتقدِّمين من المُسلمين للمُتأخِّرين، تاريخُها مُلهِم، وحاضِرُها مُؤلِم، وأهلُها لهم في الصبر حكايا تطُول عسَى صبرُهم إلى خيرٍ يَؤول.

أيها المسلمون، كيف يستطيعُ إنسانٌ في هذه الأيام أن يتجاوَزَ مذابِحَ القِيَم في شامِنا الحبيب وهو يرى غدرَ القريب، وخُذلان البعيد، وخِيانةَ الراعي للرعيَّة، مُقدَّراتُ الشعب ومُكتسباتُه تُوظَّفُ لسحقِه وإذلالِه، وسِلاحُه الذي يدفعُ به غائِلَةَ العدُوِّ عاد على أوداجِ الشعبِ ذبحًا وتقطيعًا، تُسحَقُ الأمةُ لمصلحةِ أفرادٍ ما بالَوا بها يومًا، لقد كُشِف المستورُ، وترنَّحَت الشعارات، وتبيَّن أن العدوَّ الذي وراء الحُدود أرحمُ أحيانًا من العدو الذي في داخل الحُدود.

نساءٌ وأطفالٌ لم يحمِلوا حتى الحجرَ، نثَرَت صواريخُ الغدر حجارةَ منازلهم، وتشظَّت تحت الرُّكام أجسادُهم، ترى الأذرُع مبتورة، والأجسامَ تحت رُكامِ المنازل مقبورة، في صُورٍ تُنبِئُ عن مقدار خواءِ نفوسِ مُرتكبيها من الإنسانية والمُثُل، وتجرُّدِ أفعالهم من الشِّيمَةِ والنُّبْلِ، جرَت دماءُ الشاميين جرَيَان دجلة والفُرات، ليس على عدوٍّ ظاهرٍ؛ بل على يدِ مُدَّعِي بعثِ العروبة وحِراسةِ العرب على وجهٍ لا يحتملُ العُذر ولا تستُرُه المُبرِّرات.

اللهمَّ أحيِنا على الإسلام سعداء، وتوفَّنا على التوحيدِ شهداء، واحشُرنا في زمرة الأنبياء، ولا تشمِت بنا الحاسدين والأعداء.

اللهم أعز الإسلام وانصر المسلمين (3)، ودمر أعداء الدين وانصر عبادك الموحدين ، ودمر الطغاة والمعتدين والمفسدين يارب العالمين .

احفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه وفتنه ، اللهم احفظ اخواننا في سوريا ، واحقن دمائهم ، وصن أعراضهم، ، واحفظ أمنهم واستقرارهم يارب العالمين .





اللهم طهر المسجد الأقصى من رجس يهود ، اللهم عليك باليهود الغاصبين والصهاينة الغادرين ، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك .

اللهم اشفي مرضانا ، وعاف مبتلانا وفك أسرانا ، وارحم موتانا وانصرنا على من عادانا ، يارب العالمين .

عباد الله : إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى ، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعضكم لعلكم تذكرون ، فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .....................
















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل الادريسى
عضو جديد
عضو جديد
عادل الادريسى



خطبة /معالم في عظمة الإسلام /ألقاها أبوعابد/8ربيع آخر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة /معالم في عظمة الإسلام /ألقاها أبوعابد/8ربيع آخر    خطبة /معالم في عظمة الإسلام /ألقاها أبوعابد/8ربيع آخر  I_icon_minitimeالسبت مارس 10, 2012 12:03 am

اعز الله مقامك يا ابوعابد
عل هذة الكلمات الذ اثلجت صدري جزاك اله الف خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوعابدالقرضي
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
أبوعابدالقرضي



خطبة /معالم في عظمة الإسلام /ألقاها أبوعابد/8ربيع آخر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة /معالم في عظمة الإسلام /ألقاها أبوعابد/8ربيع آخر    خطبة /معالم في عظمة الإسلام /ألقاها أبوعابد/8ربيع آخر  I_icon_minitimeالسبت مارس 10, 2012 1:34 pm

بارك الله فيك ياعادل ونفع الله بك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطبة /معالم في عظمة الإسلام /ألقاها أبوعابد/8ربيع آخر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» „ خطبة / مكانة المرأة في الإسلام /  ألقاها أبوعابد 27صفر 1436هـ
» خطبة بعنوان ( معالم الرجولة ) ألقاها أبوعابد في مسجد سبرة بتاريخ 16ربيع أول 1430هـ " مسموعة "
» خطبة بعنوان حق الجار. ألقاها أبوعابد 10ربيع أخر36هـ
»  خطبة عيد الفطر المبارك لعام 34هـ ألقاها أبوعابد
» خطبة بعنوان - قصة أصحاب الجنة - ألقاها أبوعابد 28 محرم 1436

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبي عابد :: الفئة الأولى :: قسم المنتديات الدينية :: منتدى الخطب والمواعظ-
انتقل الى: