كتاف العز والنصرة

......... نداء مبكر متأخر.......

الى كل العشائرفي بلادي ـ
قبائل ارضنا اهل السدادِ. 
لكل رجال منطقتي خصوصاً ـ
رجال الجوف فرسان الجيادِ. 
ندائي نحو صعدة نحو مأرب ـ
اسود لاتبارى في العنادِ.
وعندالسلم اسهل ماتلاقي ـ
تعاملهم فليس بهم تمادي.  
اقول لهم خلاصة كل قولٍ ـ
اناديكم واي فتى انادي. 
انادي نخوة الاسلام فيكم ـ
وغيرة كل من سكن البوادي.
 شبابكم الذين بدون خوفٍ ـ
وشيباً جربوا يوم الطرادِ. 
الا لا تتركوا الحوثي فيكم ـ 
فإن الرافضي اخوالفساد. 
بغاة غادرون واهل زورٍ ـ
وتظليلٍ وقـتـلٍ للـعـبـاد. 
ومذهبهم دخيلٌ فارسيٌ ـ
يشوه ديننا ولنا يعادي.  
فساد الدين والدنيا طموحٌ ـ
لهم وتبدل الأعراف عادي. 
فلو دونتُ فحشهم بشعري ـ
ونثري سوف اخجل من مدادي. 
فسستانيهم وفقيه عهرٍ ـ
يوجههم بدعمٍ من نجادِ. 
ونصراللات رباه الخميني ـ
وكيل الخمس مندوب السوادِ. 
فكفوا زحفهم فكراً وفعلاً ـ
ليأمن حاضرٌ منكم وبادي. 
فهم ورمٌ خبيثٌ ليس يرضى ـ
سوى بتسلطٍ اوبازديادِ.
لقد كُشف القناع بأن نصراًـ
وبشاراًيـعـدوا للجهادِ.
.........................
لمَ الأعداء في وجلٍ عليهم ـ
سؤال قد يجاب من الجمادِ.
تحالفهم على الأفغان ايضاًٌ ـ
عراق العزتنعم بالحدادِ. 
اذا ذكر اليهود واهل رفضٍ ـ
فقدذكرالتماسك بالأيادي. 
نرى الإعلام يضهرهم شتاتاً ـ
وواقعهم علينا في اتحادِ.  
.................. ابوالحجاج الجماعي.