موضوع: عدنان إبراهيم والتقنع بقناع السنة السبت يوليو 21, 2012 11:53 pm
عدنان إبراهيم والتقنع بقناع السنة
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... أما بعد ،،،
فإن من طرق أعداء السنة من الرافضة وغيرهم شراء بعض المنسوبين للسنة ليستخدموهم في حرب السنة من الداخل ، فيغتر بهم بعض جهال أهل السنة – وما أكثرهم –؛ لأن هؤلاء المشترين يتكلمون بلسان السنة، ويضربون بعضها ببعض ليلبسوا على عامة الناس.
ومن أولئك الرافضي المتقنع بقناع السنة عدنان إبراهيم نزيل أوربا الذي يجتهد ليل نهار صباح مساء في تشكيك أهل السنة في معتقدهم؛ مبتدئاُ الكلام عن خال المؤمنين وكاتب الوحي معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه وعن أبيه وأمه وجميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم –
ثم انتقل إلى صحابة آخرين حتى طعن في راوية الإسلام أبي هريرة ، والعالم الورع الصحابي الجليل عبد الله بن عمر حتى قال : إنه نسونجي .
وتكلم في بعض المهاجرين والأنصار حتى إنه تكلم في الصديقة بنت الصديق عائشة بنت أبي بكر ، ثم طعن في مصادر أهل السنة ، ومدح مصادر الرافضة بل وقدمها على مصادر أهل السنة ، وعظم أئمة الرفض ، بل وتماوت عدنان إبراهيم وتخاذل مع الرافضي اللعين ياسر الحبيب لما زعم كذبا وبهتانًا أن عائشة – رضي الله عنها – في النار.. إلى آخر طوامه وشنائعه ، وقد منّ الله عليّ فرددت عليه في درس مسجل بعنوان : عدنان إبراهيم والتقنع بقناع السنة .ووثقت جميع ما نقلت عنه ومنه ما تقدم ذكر بعضه .
وهذا هو الرد كاملاً مسموعاً ثم مرئياً ثم هذه مقاطع من الرد مفردة مرئية ثم مسموعة لأهميتها
صدق الله القائل { الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ } فقد تعاون في هذا الميدان الإفسادي جماعة زيادة على عدنان إبراهيم كحسن بن فرحان المالكي الذي يحاول نشر التشيع جاهداً، ومن ذلك في بلده بجبال فيفا، فأدعو إخواننا أهل السنة أن يتصدوا له بنشر الردود عليه ويحذروا الناس منه، ومن أولئك إخواننا أهل السنة بفيفا فليخبروا الناس هناك أنه ليس منهم؛ لأنه ليس سنياً وأهل فيفا أهل سنة – أعانهم الله على ذلك -، وسبق أن رددت على حسن المالكي في كتاب بعنوان:
الحجج السلفية في الرد على آراء ابن فرحان المالكي البدعية
وأوكد أن الرفض دين ينسب له كل من تقلده ، فقد يكون الرجل سنياً ثم ينقلب رافضياً عياذًا بالله ، وكذلك العكس فليس هو نسبًا لا يتغير بل هو عقيدة ودين فمن طعن في الصحابة وأثنى على الرافضة فهو منهم ومثلهم