اخواني ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هذه ابيات رثاء مؤثرة ... وارجو التمعن بالقراءة و بالحوار الذي دار بين الخليفة عمر بن الخطاب
و متمم بن نويرة رضي الله عنهما
من رثاء متمم بن نويـرة رضي الله عنه في حق أخيه مالك
مُتمم بن نويرة (000 - 30 هـ)
هو أبو نهشل متمم بن نويرة بن جمرة بن شداد اليربوعي التميمي شاعر مقتدر وصحابي جليل من أشراف قومه سكن المدينة بعد إسلامه ومن أشهر شعره رثاؤه لأخيه مالك الذي قتل مرتداً على يد خالد بن الوليد ذلك أنه لما بلغه مقتل أخيه حضر إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وصلى خلف أبي بكر الصديق رضي الله عنه وبعد الصلاة وقف منشداً :
نعم القتيل إذا الرياح تناوحت ... خلف البيوت قتلت يابن الأزور
ولنعم حشو الدرع كان وحاسراً ... ولنعم مأوى الطارق المتنور
لايمسك الفحشاء تحت ثيابه ... حلوٌ شمائله عفيف المئزر
ومن ابياته الرثائية المؤثرة قوله :
لقد لامني عند القبور على البكا ... رفيقي لتذارف الدموع السوافك
فقال أتبكي كل قبر رأيته ... لقبر ثوى بين اللوى والدكادك
فقلت له إن الشجا يبعث الشجا ... فدعني فهذا كله قبر مالك
ومنها ايضاً :
وكنا كندما حقبة من الدهر،،،، حتى قيل لن يتصدعا
فلما تفرقنا كأني ومالكاً،،،،،،، بطول اجتماع لم نبت ليلةً معا
فتى كان أحيا من فتاة حييـة,,,,,وأشجع من ليث إذا ما تمنعا
ومن كثرة ما سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه , ابيات متمم لاخيه مالك يأخذه التأثر حتى قيل انه سخط على خالد بن الوليد لانه قتله في حروب الردة..
ثم أجهش في البكاء فقام إليه عمر بن الخطاب فقال له : لوددت أنك رثيت زيداً أخي بمثل مارثيت به مالكاً أخاك فقال متمم : يا أبا حفص والله لو ان أخي مات على ما مات عليه أخوك مارثيته، فقال عمر : ماعزاني أحد عن أخي بمثل تعزيتك.
والله رب العالمين اعلى واعلم ... وصلى الله على نبينا محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام...
تعقيب بسيط : اخواني انظروا جواب متمم بن نويرة وان اخاه مات مرتداً كافراً,,, فهذا هو السبب في كثرة رثائه
حيث تمنى لو كان اخوه مات مسلماً ,,, وانظروا كيف كان جواب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث زاد تأثره
حين ردّ عليه متمم وكانه يقول يا امير المؤمنين يا سعدك و يا كبير حظك ان مات اخوك زيد مسلماً مؤمناً,,,
وكان جواب الخليفة عمر عظيماً قوياً بقوله ما واساني احد بمثل مؤساتك هذه...
وكانه يقول الحمدلله على الاسلام والموت عليه ...
اللهم نسألك ان تحسنى خواتيمنا و تغفر للمسلمين والمسلمات الاحياء منهم و الاموات .
اخوكم : نمر ,,,
اخواني ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هذه ابيات رثاء مؤثرة ... وارجو التمعن بالقراءة و بالحوار الذي دار بين الخليفة عمر بن الخطاب
و متمم بن نويرة رضي الله عنهما
من رثاء متمم بن نويـرة رضي الله عنه في حق أخيه مالك
مُتمم بن نويرة (000 - 30 هـ)
هو أبو نهشل متمم بن نويرة بن جمرة بن شداد اليربوعي التميمي شاعر مقتدر وصحابي جليل من أشراف قومه سكن المدينة بعد إسلامه ومن أشهر شعره رثاؤه لأخيه مالك الذي قتل مرتداً على يد خالد بن الوليد ذلك أنه لما بلغه مقتل أخيه حضر إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وصلى خلف أبي بكر الصديق رضي الله عنه وبعد الصلاة وقف منشداً :
نعم القتيل إذا الرياح تناوحت ... خلف البيوت قتلت يابن الأزور
ولنعم حشو الدرع كان وحاسراً ... ولنعم مأوى الطارق المتنور
لايمسك الفحشاء تحت ثيابه ... حلوٌ شمائله عفيف المئزر
ومن ابياته الرثائية المؤثرة قوله :
لقد لامني عند القبور على البكا ... رفيقي لتذارف الدموع السوافك
فقال أتبكي كل قبر رأيته ... لقبر ثوى بين اللوى والدكادك
فقلت له إن الشجا يبعث الشجا ... فدعني فهذا كله قبر مالك
ومنها ايضاً :
وكنا كندما حقبة من الدهر،،،، حتى قيل لن يتصدعا
فلما تفرقنا كأني ومالكاً،،،،،،، بطول اجتماع لم نبت ليلةً معا
فتى كان أحيا من فتاة حييـة,,,,,وأشجع من ليث إذا ما تمنعا
ومن كثرة ما سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه , ابيات متمم لاخيه مالك يأخذه التأثر حتى قيل انه سخط على خالد بن الوليد لانه قتله في حروب الردة..
ثم أجهش في البكاء فقام إليه عمر بن الخطاب فقال له : لوددت أنك رثيت زيداً أخي بمثل مارثيت به مالكاً أخاك فقال متمم : يا أبا حفص والله لو ان أخي مات على ما مات عليه أخوك مارثيته، فقال عمر : ماعزاني أحد عن أخي بمثل تعزيتك.
والله رب العالمين اعلى واعلم ... وصلى الله على نبينا محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام...
تعقيب بسيط : اخواني انظروا جواب متمم بن نويرة وان اخاه مات مرتداً كافراً,,, فهذا هو السبب في كثرة رثائه
حيث تمنى لو كان اخوه مات مسلماً ,,, وانظروا كيف كان جواب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث زاد تأثره
حين ردّ عليه متمم وكانه يقول يا امير المؤمنين يا سعدك و يا كبير حظك ان مات اخوك زيد مسلماً مؤمناً,,,
وكان جواب الخليفة عمر عظيماً قوياً بقوله ما واساني احد بمثل مؤساتك هذه...
وكانه يقول الحمدلله على الاسلام والموت عليه ...
اللهم نسألك ان تحسنى خواتيمنا و تغفر للمسلمين والمسلمات الاحياء منهم و الاموات .