سلام العيد ايه السجنا الابطال

مشرف منتدى نصرة الأقصى الشريف

( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) (الأحزاب:23)

اللهم من جاء مشاركا أو زائرا إلىهذا ( الـمـنـتـدى) نيته خالصة لوجهك فتقبل منه ومن كان غير ذلك فاجعل هدايته على يدي فيهذه الساعة المباركة. أو أكفناه بما شئت وكيف شئت. فبطشك قوي شديد ورحمتك وسعت كل شيء وعدلك يظلل كل شيء لا يظلم أحد منك ولا عندك ابدا .

( سلام العيد) إليكم أيها الأبطال في سجون الطغاة.

سلام عليكم أيها الأبطال في سجون الطغاة في أنحاء الأرض !!
لن تكتمل فرحتنا بعيد
ولن بهناء لنا بال ولا يلذ لنا عيش
ولا تهدا لنا نفس إلا بتحريركم من الأغلال بإذن الله
وإذا مكنا الله ان نطلق سراحكم
فلن تكتمل فرحتنا بعيد
ولن بهناء لنا بال ولا يلذ لنا عيش
إلا إذا أحضرنا خانوكم وباعوكم وطاردوكم وسلموكم لأعداء الإسلام بالباطل
مكبلين بالأغلال إلى سجون الحق ومحاكم العدل بإذن الله
ووالله لقد أذهلتم العالم بجهادكم وصبركم وثباتكم.
وستروي للتاريخ قصص رجال من ذهب عرفوا الله ورسوله وامنوا حقا وجاهدوا حقا وصبروا وصابروا ورابطوا,
فسبحان الله ما هذا الصبر؟؟ وماهذه المصابرة ؟؟ التي وهبكم الله إياها بإخلاصكم لله ولاعجب فانتم المعتزون بإسلامكم في أحلك الظروف وأشد المحن والفتن حتى صاح طواغيت النفاق والكبر والذين في قلوبهم مرض بكل خيلاء وغطرسة ( غَرَّ هَؤُلاءِ دِينُهُمْ ) (لأنفال:49) ولذلك عرفنا اليوم عيانا لماذا سمى النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ألايام التي وراء أصحابه " أيام الصبر" ومن أحق بهذا الوصف منكم فعن ابي ثعلبة الخشني رضي الله عنه ان النبي النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم قال ( ان من ورائكم أيام الصبر الصبر فيه مثل قبض على الجمر للعامل فيهم اجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله قال يا رسول الله اجر خمسين منهم قال : اجر خمسين منكم ) وكذلك شهيدهم باجر سبعمائة جزاء صبرهم على الأذى و تمسكهم وثباتهم بالقران والسنة على ما كان عليه النبي النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وأصحابه ولذلك قال تعالى ( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ) (الروم:60) وخصهم الله بذلك لاختياره لهم للإمامة والهداية ( وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ) (السجدة:24) قال فيهم تبارك وتعالى : ( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) (القصص:5)
لقد ورد عن النبي النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم انه قال (سيغزو أناس من أمتي متطوعين من غير رزق ولا عطاء أجورهم كأجور أصحابي) وقال النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم لأصحابه خير القرون وهو يحدثهم عن المجاهدين الساعين لبناء دولة الإسلام وإقامة الخلافة على منهاج النبوة أخر الزمان (مثلكم أو خيرا منكم ) مقارنة وأجور تهفوا إليها النفوس السليمة والطموحة إلى صحبة النبي النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وأصحابه ومن هم أصحابه النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم قال فيهم الله عز وجل مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنجيل كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (الفتح:29) وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (التوبة:100) لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً (الفتح:18

أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع.

إنكم بصبركم ومعاناتكم في سجون الطغاة ومن قبلكم كثير من الأخوان في السجن الحربي في مصر والشام وغيرها قدمتم نموذج نادر للصبر في سجون ابو غريب في العراق والسجن الأمريكي في جزيرة غوانتناموا وغيرها من سجون الطغاة وكشفتم حقيقة تشدقهم الكاذب بشعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة!!
إنكم تذكرونا بخريجي مدرسة الابتلاء العظيمة التي يتربى فيها الرجال تربية خاصة ونموذجية ومتميزة ويصقلون فيها صقلا خاصا ويتخرجون منها وهم كالذهب الخالص لا تشوبه شائبة وقد صفت نفوسهم وراقت قلوبهم وحطت ذنوبهم وقبلت توبتهم وخشعوا وخضعوا واستسلموا لرب العالمين وتوكلوا عليه حق التوكل ونفضوا أيديهم عمن سواه تذكرونا بخريجي هذه المدرسة اليوسفيه التي نال فيها مرتبة ( أيها الصديق) تخرج عمار بن ياسر( صبرا أل ياسر موعدكم الجنة) وبلال بن رباح الذي نال مرتبة (سيدنا بلال) بما ذاق على يدي أمية بن خلف وزبانيته وصهيب الرومي صاحب مرتبة ( ربح البيع يا أبى يحي) وسلمان الذي نال مرتبة( لو الإسلام في الثريا لناله قوم سلمان) والوسام العمري ( الحمد لله الذي جعل في أمة محمد أمثال سلمان يقوم أخطاء حاكمها ولو بحد السيف) وخباب بن الارت وخبيب بن عدي الذي تردد الألسن على مر التاريخ والقرون ( ولست أبالي حين اقتل مسلما على أي جنب كان في الله مصرعي ) وتقطع انس بن النضر إربا فنال مرتبة( لو اقسم على الله لأبره) ونال من هذه المدرسة عبدالله بن حرام مرتبة ( يا عبدي تمن على أعطك الحق ) وغيرهم رضي الله عنهم إنها مدرسة انتحى في فنائها جانبا عبدالله بن جحش رضي الله عنه مع سعد بن أبى وقاص رضي الله عنه قبل غزوة أحد ويتفقان على ان يدعوا كل واحد منهما ويؤمن الأخر فكان دعاء بن جحش ( اللهم ارزقني رجلا شديدا حرده شديدا بأسه أقاتله فيك ويقاتلني ثم يأخذني فيجدع انفي وأذني فإذا لقيتك غدا قلت ياعبدالله فيم جدع انفك وأذنك؟ فأقول: فيك وفي رسولك فيقول صدقت ما أعظم هذا الدعاء من نفوس باعت نفسها لله وقد تحقق لبن جحش ابن عمة رسول الله النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ما أراد وجدع انفه واستشهد في احد ومن هذه المدرسة تخرج سعد بن معاذ الذي اهتز له عرش الرحمن عند استشهاده وحملت ملائكة الرحمن جنازته وفتحت له أبواب السماء واستبشر به أهلها ومناديل سعد بن معاذ في الجنة من اشهر أنواع المناديل خير والين من الحرير, ومن هذه المدرسة تخرج سعيد بن جبير ومالك بن أنس وأبو حنيفة واحمد بن حنبل وابن تيمية وابن القيم والسرخسي والبناء وسيد قطب ومروان حديد واحمد ياسين وغيرهم من إخوان مصر والشام وغيرها.. إنها مدرسة البطل التاريخي عبد الله بن حذافة السهمي رضي الله عنه الذي لم يسع ملك الروم بعد تعذيبه وتعذيب الأسرى وقتل بعضهم وبعد محاولاته الحثيثة لمقاسمته ملكه وتزويجه بنته شرط ان يترك دينه فأبى لان في الجنة مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشر وعد الله الذي لا يخلف الميعاد فانتصبت أمامه الجنة ونحتت في قلبه فانبهر بقوة إيمانه ملك الروم فلم يسعه سوى ان يطلب منه ان يقبل رأسه ويطلق سراحه ظنا منه انه سيأبى فاشترط السهمي ان يطلق سراح بقية الأسرى الأحياء ويقبل رأسه ففعل فقدم إلى المدينة المنورة وقص على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه فسر به الفاروق أعظم السرور ولما نظر إلى الأسرى قال : حق على كل مسلم ان يقبّل رأس عبدالله بن حذافة وانا ابداْ بذلك ثم قام الخليفة وقبّل رأسه رضي الله عنه إنها مدرسة شعارها إلى اليوم ( نحن في نعمة لو علمها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف) من طائفة مؤمنة كلها ثقة بوعد الله لايأس لديها بل أمل دائم ترسم على ملامحها وأفواهها ( إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ)(يوسف: من الآية94) ( اني لآجد ريح النصر والفرح والتمكين بعودة الخلافة على منهاج النبؤة لولا ان تفندون).
أيها القادمون فعلا من القرون الوسطى قرون النور والعلم والهدى.
يا من أحييتم الفرائض والسنن النبوية الشريفة..
يا من اقتفيتم اثر النبي النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم إنكم ظهرتم في وسط أجواء الغربة الشديدة فالأمة الإسلامية غريبة بين أمم الأرض التي لا تؤمن بالله ورسوله ولا باليوم الأخر ولا تحرم ما حرم الله ورسوله ولا تدين بدين الحق وانتم غرباء في وسط الأمة ذاتها التي اجتاحتها الأهواء فانتم في أضيق الدوائر فئة قليلة بالقياس إلى الأمة وصدق النبي النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم الذي انبأنا بهذا الخبر فقال ( بداء هذا الدين غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء) إنكم في غربة متميزة ليست غربة المتصوفة والانعزاليين في البيوت والصوامع الذين يفرون إلى خلواتهم وعزلتهم فيتركون الحياة للطواغيت المفسدين والكفرة المنافقين بل ان غربتكم غربة المجاهدين الذين يعلمون ان الغربة شرف لهم وعلو لقدرهم ورفع لدرجاتهم فلا يستوحشون لقلة الموافقين ولا يأبهون بكثرة المخالفين فلا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم إلى يوم الدين يعلمون ان الله معهم وناصرهم ومن كان الله معه هو المنتصر (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً) (الجـن:13) وهذه الألفاظ كلها تجتمع في الدلالة على إنكم يا قوم عرفتم الطريق فلم تلتفتوا إلى خلاف المخالفين ولا خذلان المخذلين ولا تكذيب المكذبين وان كنتم تواجهون ذلك كله بتصميم ورضى وتصيبكم منه كل هذه اللاواء, فتحشد ضدكم الحشود والجيوش وتنفق في مواجهتكم المليارات وترصد الجوائز المليونية لمن يدل على واحد منكم وتجند المخابرات وتصنع من أجلكم الأجهزة وتفتح السجون وتعقد المؤتمرات وتتبراء منكم التيجان والكراسي والعمائم وانتم على ثباتكم بل أشد تباتا ترددون بيقين بالغ وثقة ( إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ)(الممتحنة: من الآية4) ان عملكم في مواجهة ومقاتلة اعداء الله ورسوله هو عمل العمالقة في القمم العالية هو ذروة سنام الإسلام وهذا عمل لا يقوم به سوى الفئة المفضلة عند الله عز وجل نسأل الله ان تكونوا ونحن منهم ( فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً)(النساء: من الآية95) ( الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) (التوبة:20) بايعوا الله وباعوا له أنفسهم وأموالهم فاشتراها جل وعلا منهم بأن لهم الجنة ( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ والإنجيل وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:111) ( فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) (آل عمران:174) من الذين قال الله تبارك وتعالى فيهم (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْأُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَوَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَاالْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَحِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (المجادلة:22) انتم بإذن الله بشائر قدوم الإمام عليه السلام ليملا الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا!
انتم بشائر عودة الخلافة على منهاج النبؤة بإذن الله !!
أنتم الغرباء .. ألا فطوبى للغرباء
انتم من عصيبة من أمتي يفتحون البيت الأبيض أخر الزمان!
كما فتح إخوانهم الأوائل البيت الأبيض أول الزمان النبوي
إنكم أحفاد من قال عنهم هرقل الروم لقومه ( ويحكم ان هؤلاء أهل دين جديد وإنهم لا قبل لأحد بهم فأطيعوني وصالحوهم بما تصالحونهم نصف خراج الشام ويبقى لكم جبال الروم وان انتم أبيتم ذلك اخذوا منكم الشام وضيقوا عليكم جبال الروم ).
إنكم أمامنا معجزة ربانية معاصرة !شحنتمونا بطاقة من إلا يمان وعزيمة في الجهاد فجزاكم الله عنا كل خير بل كل الخير الخير كله إنه جواد كريم.
إن من حقوقكم وواجب أمتكم تجاهكم, واجب كل مؤمن وكل مسلم وكل نصير للعدل
· الدعاء لكم بظهر الغيب لعل الله يستجيب لأحدنا أشعث اغبر لو اقسم على الله لأبره.
· إرسال برقيات مستعجلة دائما ضد الظلم والاستبداد ليعلم الطغاة ان لهم إخوان متضامنين.
· إثارة قضية الأسرى في كل مكان لا نخاف إلا من الله
· زيارة أهاليهم وجبر خواطرهم وتقديم الدعم والرعاية لأطفالهم وزوجاتهم وإبائهم وأمهاتهم بقدر ما نستطيع والخير والبركة حاصلة في هذه الأمة إن شاء الله
· الذود عن جهادهم ورفض التهم المقدمة من العدو وتفنيدها ودحضها باستمرار.
· منحهم مال الله من الزكاة والصدقات والهبات والإنفاق عليهم وعلى أسرهم
· الاجتهاد في توكيل محامين لهم فزكاة المحامي وجهاده الدفاع عنهم حتى إخراجهم من سجون الطغاة وإذا كان المحامي غير مسلم ونصير لهم فيتوجب دفع نفقاتهم من قبل الأمة كلها نساء ورجالا ولو بمشروع علبة نفقة أسير في كل بيت ومسجد.
· تحريك ما استطاع المسلم من الإعلام والمنظمات الدولية المتخصصة في هذا المجال
· والثبات فإذا فرطنا سيأتي الدور علينا فقد حذر نبينا عليه الصلاة والسلام ان من خذل مؤمنا في موضع يحب في نصرته إلا عوقب بمثله وخذل في نفس الموضع
· تربية النفس والأجيال على الصبر والمثابرة وان النعمة لا تدوم والنعمة هي الخلود في الجنة وحب رفقة سيد الشهداء وسيد الرسل
· والإيمان بما اعد الله للصابرين والمجاهدين في الجنة
· مواصلة الجهاد في سبيل الله حتى إقامة دولة الإسلام في الأرض وإحضار الطغاة إلى محكمة عادلة بإذن الله
اللهم تقبل مني كلماتي المتواضعة هذه. ودعائي في مشاركتي السابقة على المنتديات الإسلامية بعنوان ( قولوا أمين أمين أمين ) وبخيل هو من دخل إلى المواقع وقراء الدعاء ولم يقل أمين سرا أو جهرا.
إن الله جل جلاله يبسط يدهالشريفة بالنهار ليتوب مسيء الليل ويبسط يده الشريفة بالليل ليتوب مسيء النهارفلنغتنم فرص العمل اليسير بالأجر العظيم ولتعلم كل العلم إنهم  ( بسم الله الرحمن الرحيم " يُرِيدُونَلِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْكَرِهَ الْكَافِرُونَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّلِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ") وسبحانك اللهموبحمدك لا إله إلا أنت وأستغفرك وأتوب إليك وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبهوسلم تسليماً كثيرا ًأخوكم الواثق بنصر الله أبو عبدالرحمن اليافعي.

مشرف المنتدى الأدبي

موضوع رائع جدا

» العيد اقبل
» العيد في اليمن
» تهاني العيد
» نكت بمناسبة العيد
» العيد في اعيون الشعراء