لماذا؟؟؟؟؟؟

حببنا رفيق النظاري مشكور على هذه المقطوعة الأكثر من رائعة وسؤالك في الصميم
ورداعلى السؤال أقول باختصار واستعجال : هذا هو الإنسان كما أخبر عنه القرآن عند النعمة إعراض وفخر وغرور لا وقت لديه وهو يعيش نشوة الفرح أن يشكر أو يذكر أو يكتب إلا من رحم الله إما إذا مسه الضر وأصابه الحزن فهو ذو تأمل وتدبر وسكينة ووقار إسمع إلى تعبير القرآن الجميل (وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض )
فمن جحود الإنسان وكفرانه بالنعم ونكرانه للجميل أنه يشكو أكثر مما يشكر ، يفكر بالمفقود ولا يذكر الموجود فخير الله عميم ونعمة لا تعد ولا تحصى
فنعمة البصر مثلا والتي هي نعمة من بين آلاف النعم ، هل من أحد أحس بقرار نفسه بهذه النعمة وعظمتها ، هل لهج لسانه بالشكر والثناء للمولى سبحانه على هذه النعمة .. لا ..
لكن إنظر إليه عندما يصاب بالعمى أو تفقد إحدى عينيه أو قل يصاب بألم في عينه فما هو إلا الأنين والتوجع والشكوى السؤال .... إلخ

إلى اللقاء والله إني مقصر لكن خيرا إن شاء الله ...