ولكن لابواكي لهم

عضو جديد

ولكن لابواكي لهم

ولكن
لابواكي لهم

إن
الدماء التي سُفكت على أرض أبين يوم الخميس 30/12/1430هـ، من النساء والأطفال الذين
بلغ عددهم (17) امرأة وقرابة (29) طفلاً من قبيلة باكازم، بصواريخ كروز الأمريكية
والطائرات المشتركة بين اليمن وأمريكا، كان أثرها ومصابها جلل على قبائل الجنوب،
وعلى المسلمين الذين يؤمنون بالأخوة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، ولا حدود
تمنع هذه الأخوة الدينية.

نعم
قُتل نساؤنا وأطفالنا ولكن قليل بواكيهم، وذلك لأن الهالة الإعلامية الغربية قد
فرضت على عملائها من الحكام الخونة المرتدين أن يهونوا في إعلامهم ومنابر دعاتهم
الموظفين مصائب المسلمين، ويهولون مصائب الكافرين، حتى ولو مات كلبٌ في الغرب بكى
عليه إعلام الخونة.

نعم
قُتل نساؤنا وأطفالنا بصواريخ الغرب، ولكن أحيا الله بدمائهم الرجال الصادقين،
الذين يحملون في قلوبهم إيماناً وغيرة.

نعم
قُتل نساؤنا وأطفالنا، ولكن سيُبنى بدمائهم أول لبنات دولة الإسلام على أرض الجزيرة
يا عباد الصليب ويا عملاء الخيانة والردة.

فرحم
الله نساءنا وأطفالنا وأخانا أبا صالح الكازمي وإخوانه رحمة واسعة، وأسكنه أعلى
منازل الشهداء.

ورحم
الله أخانا أبا مصعب محمد عمير، شهيد شبوة -نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله-، فقد
أدى ما عليه وبلغ ما استطاع، واختاره الله بفضله في الشهداء، ووفى الله قوله
وتهديده بفعل أخيه عمر الفاروق -فرج الله عنه- في عملية الطائرة الأمريكية، التي
قلبت العالم رأساً على عقب -ولله الحمد من قبل ومن بعد-.

وإن
ما يحصل اليوم من حشد الكفر العالمي لجيوشه العسكرية والاستخبارية والإعلامية؛ لحرب
المجاهدين «جيش أسامة» على جزيرة محمد -صلى الله عليه وسلم- في يمن الإيمان
والحكمة، أرض الرجال والمدد، يريدون أن يطفئوا نور الجهاد والتوحيد، نور الصحوة
الجهادية المباركة: {يُرِيدُونَ
أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ
يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}.

ووالله
الذي لا إله إلا هو، أنكم لن تقدروا على ذلك -بإذن الله-، وإن وعد الله نافذ رغم
أنوفكم بنصر المجاهدين الصادقين الذين يقاتلون نصرة لدينه ولإقامة
شريعته.

نعم
سيكون منَّا القتيل والأسير والجريح، ومن أعدائنا كذلك، وهذا هو الجهاد كما قال
تعالى: {وَلَا
تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ
يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ
اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}ولكن
العاقبة للمتقين والنصر لنا -بإذن الله-، ولو أرجف المرجفون وخذَّل المخذِّلون وفتن
الفتانون.

نعم
سننتصر بحول الله وقوته، وإن كنا أقلّ منكم عدداً وعدة، وأقلّ منكم مالاً ورجالاً،
ولكننا سنقاتلكم -بإذن الله- بإيمان بالله وحده، وببذل كل ما نستطيع من رجال وسلاح،
وبعمليات تجعل الليل نهاراً عليكم، وبسيف يضرب أعناق منافقيكم، وقتال يذهل ألبابكم
-بإذن الله-.

وقد
أبت كرامة وشهامة رجال القبائل الشريفة الموحِّدة، أن ترى طائرات الكفر على رؤوسهم،
تتجسس على أعراضهم الطاهرة، وقد ضامهم ما حصل لإخوانهم بمنطقة المحفد في قبائل
باكازم، يوم سكتوا على طيران الطائرات التجسسية شهوراً على
رؤوسهم.

فنقول:
نعم والله إن تنصروا الله ينصركم، ونحن بإذن الله معكم، وكما تعلمون من إخوانكم في
تنظيم القاعدة في جزيرة محمد -صلى الله عليه وسلم- أنهم دائماً من فضل الله عليهم
هم طلائع الإسلام الأولى وأهل النجدات في الحروب، وهكذا علمهم أسامة، ونحن جنده
وأتباعه، ونقول والله شاهد علينا، بأفواه الرجال وصبرٍ كالجبال: إننا والله سنقاتل
حتى تُقام شريعة الله، ويُحرّر الأقصى، ونخرج اليهود والنصارى وأذنابهم -بإذن الله-
من أرض الجزيرة، ومن كل أراضي المسلمين أو نهلك دون ذلك.

وختاماً:

أقول
لإخواننا في الجزيرة وغيرها من بقاع الأرض: إن سوق الجنة في جزيرة محمد -صلى الله
عليه وسلم- قد فُتح، ومنازل الشهداء قد عُدَّت، وسروج الخيل قد شُدَّت، فأين
الصادقون لينفروا؟ والمشتاقون ليشمروا؟ والغرباء ليتسابقوا وليأووا تحت عرش الرحمن؟
فيا من حيل بينك وبين الأفغان، والعراق، والصومال، والمغرب والشيشان، إياك أن يفوتك
الخير على أرض الإيمان، أرض سيخرج منها الجيش المختار للخيرية والفضل، جيش عدن
أبين، كما أخبر بذلك خير الأنام محمد -صلى الله عليه وسلم-: «يخرج
من عدن أبين أثنا عشر ألفاً ينصرون الله ورسوله هم خير من بيني وبينهم»
رواه
الإمام أحمد وغيره.

فالله
الله بالتنافس والسبق إلى أرض النزال بالمال والنفس، اللهم منزل الكتاب، ومجري
السحاب، وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم.

وآخر
دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

منقوله
من مجله /صدى
الملاحم الألكترونيه

التابعه
لتنظيم قاعده الجهاد في جزيره العرب

» أنت أمي ولكن............
» فكر ولكن لا تحزن
» فتاه احبها الجميع ولكن من تزوجها ؟
» إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء