الحوثيين روافض بقناع زيدي

عضو جديد

الحوثيين روافض بقناع زيدي

الحوثيين
روافض بقناع زيدي

استغل
أبو الجارود^[sup][1][/sup]
جهل الناس في اليمن بحقيقة الإثني عشرية،
وتسترها بحب آل البيت رضوان الله عليهم، فأثار الفتنة التي وقعت بين الإمام علي
ومعاوية رضي الله عنهم، وقام باستعطاف المسلمين بأن أهل البيت ظُلموا من قِبل بعض
حكام بني أمية، وقد يذكرُ بعض الحقائق
التي لا تمت لمنهج أهل السنة، وإنما هي أخطاء ارتكبها بعض من ينتسب لأهل السنة، وقد
وضح علماؤنا الأفاضل سابقاً ولاحقاً؛ أن أهل السنة لم ولن يرضوا بأي ظلم يقع على
أيٍّ من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم السائرين على منهجه، وموقفهم من القتال
بين علي ومعاوية رضي الله عنهم معروف، وقالوا: بأن الحق مع علي، وموقفهم من مقتل
الحسين بن علي رضي الله عنه أشد وضوحاً حين جرموا من قتله وشنعوا عليه، وكتب أهل
السنة خير شاهد بذلك.

وبالعودة
إلى التاريخ، -وقبل قرون خلت- دخلت الزيدية إلى اليمن بدخول الهادي إلى الحق (يحيى
بن الحسين) رحمه الله «المقبور في صعدة»، والذي يُنسب إليه المذهب الهادوي، ويتخذه
الشيعة الإثنا عشرية وسيطاً إلى الله، ويعتقدون فيه النفع والضر، ويتبركون بقبره هو
وبعض أبنائه المقبورين هناك، ويستغاث بهم من دون الله، والإمام الهادي بريء
منهم..

وأهل
السنة أولى الناس بآل البيت، فهم يحبونهم الحب الشرعي اللائق بهم، لا كما يصنع
الرافضة من البدع، والمنكرات الشركية، وعبادة القبور.. بحجة أن هؤلاء
المقبورين أناس
ٌصالحون..

وبالتضليل
والتزوير للتاريخ، ولسيرة آل البيت الأطهار، ومن خلال رواية الأخبار المكذوبة
بإباحة هذه البدع، بل والأمر بها -كما يدعي الشيعة- وحاشا آل البيت أن يقولوا ما
يخالف شرع الله.

وبهذا
الاستعطاف والتزوير للحقائق؛ انتشر بين العامة كره الصحابة وسبهم، في كثير من
المناطق التي كانت ترزح حينها تحت سيطرة الشيعة، حتى وصلت بهم الوقاحة إلى الطعن في
عرض النبي صلى الله عليه وسلم زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فكرروا ما
أشاعه سلفهم رأس النفاق عبد الله بن أبي في «حادثة الإفك»، ما يدلنا على الامتداد
الحقيقي لهذا المذهب المقيت.

فزحفوا
على كل مناطق صعدة، ومن هناك انتشر الروافض في أغلب مناطق الشمال اليمني؛ بإرسال
المدرسين من صعدة باسم الزيدية، وفي كثير
من الأحيان بالقتال والإكراه، وقد قارعهم في بعض المراحل أئمة من أهل السنة، كمحمد
بن إبراهيم الوزير، وابن الأمير الصنعاني، والإمام الشوكاني، وبعض الزيدية وغيرهم،
فبينوا للناس زيف ادعائهم وبطلان مذهبهم، ومع التغيرات السياسية في المنطقة تضاءل نفوذ الإثنا عشرية، لكنها بقيت في صعدة
كمعقل تأوي إليه، عبر مراحل وجودها السياسي والمذهبي في اليمن، وفي الوقت نفسه
ازدهر المذهب الزيدي، الذي لا يتفق أصلاً مع الإثني عشرية، بل إن الروافض يكفرون
الزيدية ويلعنونهم، وبعض علماء الزيدية
كفر أئمة الإثني عشرية، منهم محمد الكبسي -المعاصر-، وهو من فقهاء الزيدية،
ألَّف كتاباً كفَّر فيه الرافضة الإثني عشرية، وتبرأ
منهم.

وفي
القرن الماضي وبعد سقوط الحكم في يد العصابات الإجرامية «الجمهوريين» عن طريق
الانقلاب العسكري وانتزاع السلطة من «البدر بن أحمد حميد الدين»
ونفيه.

ظلت
الزيدية هي المذهب السائد في شمال اليمن، حتى وصل المرتد علي عبد الله صالح للحكم؛
فازدهرت الإثنا عشرية من جديد، وفي منتصف الثمانينيات اختارت إيران صعدة كمنطلق
لتصدير الثورة المجوسية الإثنا عشرية، وبعد انتهاء الحرب الإيرانية العربية
«العراقية» وبدء نهوض إيران اقتصادياً، تسارعت خطى إيران باتجاه صعدة، وبعودة حسين
الحوثي من إيران بعد استقطاب المرجعيات في إيران لبعض أبناء الأسر الزيدية «الإثني
عشرية» لدراسة مذهبهم وتلقيه من المراجع في قم وغيرها، حيث كان الهالك حسين الحوثي
أحد أبرز هؤلاء العائدين، وقد وجدت فيه إيران ضالتها المنشودة، من حيث المكان،
والبيئة المهمشة، وانتشار الفقر والجهل في مناطق صعدة عموماً، فأوكلت إليه مهمة نشر
الإثني عشرية، عن طريق إرسال المدرسين بلباس زيدي إلى المناطق المهمشة من قبل
السلطة الفاسدة في اليمن.

وفي
الوقت نفسه كانت هناك دعوة سلفية في دمَّاج، أقامها الشيخ مقبل رحمه الله، وقد كان
له دور كبير في فضح معتقداتهم الفاسدة، وله كتب في هذا الباب؛ فانزعج الروافض
وحاولوا استغلال سياسة علي عبد الله صالح الذي لا يجيد غيرها، فنظام حكمه قائم على
دعم جهة على أخرى وطائفة ضد طائفة، وزرع الفتنة بين القبائل كي يبقوا منشغلين
بأنفسهم.

استغل
الروافض ذلك، وفي 1997م أنشأ الهالك حسين الحوثي حركة سماها «الشباب المؤمن»، وبدعم
سخي من علي عبد الله صالح أنشأت معاهد
تدرس الإثني عشرية وسب الصحابة، في محاولة ماكرة للتصدي للدعوة السلفية
هناك...فتأمل كيف انقلب السحر على الساحر.

وبإعلان
النظام في اليمن بعد الوحدة اعتماد الديمقراطية كنظام سياسي جديد لدولة الوحدة -
كما سماها سراقها-، كان من مساوئ الديمقراطية الكفرية وصول حسين الحوثي ويحيى أخوه
إلى مجلس النواب، وحصولهم على حصانة دبلوماسية تخولهم التحرك بسهولة داخل البلد
وخارجه..

وفي
أثناء تلك المرحلة نشأت للروافض في صنعاء أوكار لتدريس الإثني عشرية، كمركز بدر
الذي أسسه المحطوري - المعروف ببغضه للصحابة وخاصة عائشة رضي الله عنها- وبالمناسبة
فإن هذا الشخص هو دكتور في جامعة صنعاء -كلية الشريعة والقانون-، ولم يقف دعم
الدولة لهؤلاء عند هذا الحد، بل إنها عينت كثيراً ممن يتلبسون بالزيدية في مناصب
قيادية في الحكومة كأحمد الشامي الذي شغل مناصب في القضاء اليمني، ثم وزيراً
للأوقاف، مما سهل عليهم التحرك في المساجد لنشر توجهاتهم باسم المذهب الزيدي، وفي
نفس الفترة وصل يحيى المتوكل إلى رأس الأجهزة الأمنية كوزير للداخلية -وهو معروف
بتأييده للتشيع-، وقد ملأ وزارة الداخلية «بالسادة» وعين كثيراً منهم كمدراء أمن
ومباحث جنائية، ولكنه لقي مصرعه إثر حادث
سير غامض.

ولم
يكتف الزيود الجدد بهذه الامتيازات من الحكومة، فأنشئوا مؤسسة آل البيت ثم جمعية
الهاشميين، حتى أسسوا حزباً سياسياً «حزب الحق» بزعامة الشامي، وكل من يعرف الشامي
يعرف عداؤه الشديد لأهل السنة.

ومع
الفقر والجهل المنتشر في أغلب مناطق الشمال النائية، انتشر التشيع في كثير من قرى
حجة، وعمران وصعدة، تحت غطاء الزيدية، ولكن الملازم التي ألفها حسين الحوثي تبين أن
توجهاته لا تمت للزيدية بصلة، وإنما اتخذوا الزيدية كواجهة لمذهبهم الجديد، حيث أن
اليمنيين كما ذكرنا سابقا محبون للمذهب الزيدي.

وبالأموال
الإيرانية الطائلة التي أرسلت للحوثي تم شراء الأسلحة، وتجهيز الخنادق -وبشكل سري-،
وفي غفلة الأجهزة الأمنية التي كانت مشغولة حينها بمتابعة تنظيم القاعدة بعد تحالف
النظام مع أمريكا ضد المجاهدين، وبسبب خيانة بعض القيادات للنظام، وفي عام 2004م
حصل الحوثي على تعهدات من هذه القيادات العسكرية بتسهيل سيطرة الحوثي على صعدة وما
حولها، تمهيداً للاستيلاء على الشمال بأكمله؛ وكان الدافع لهذه القيادات في ذلك أن
الرئيس قلص صلاحياتهم، في مقابل توسيع نفوذ ابنه أحمد -العائد من أمريكا-، ولديه
مشروع يسعى لتطبيقه بناء على الطرح الأمريكي، فبدأت شرارة الحرب الأولى من صعدة،
ورفع الحوثي شعاراً هو كلمة حق يراد بها باطل، وقد ظهر لكل متابع أن شعارهم في واد،
وهم في واد آخر، ومن خلال جولات الحرب السابقة، ظهر بأن الحوثيين إنما يطبقون
سياسات إيران في المنطقة؛ فإذا توترت علاقة إيران مع دول الجزيرة العربية سمعناهم
يرفعون الشعار، وإذا اتفقت إيران ودول المنطقة حصلت الهدنة ولم نسمع للحوثيين
صوتاً، أما أمريكا فهي مستفيدة من انتشار التشيع؛ لأنهم دخلوا إلى أفغانستان والعراق عبر بوابة دولة
فارس المجوسية في إيران، وهذا بشهادة كبار المسؤولين في إيران،والشيعة هم البديل
الذي يراه الأمريكان لحكام المنطقة،
وتحالف الرافضة مع الأمريكان ضد أهل السنة لا ينكره إلا أحمق، والجميع تابع
ما الذي صنعه الروافض بأهل السنة في تلك الدول وخاصة في العراق، وبفتاوى من مراجعهم
«السيستاني -الصدر - وغيرهم» التي تحرم قتال الأمريكان، وتوجب قتل أهل السنة، فأي
مذهب هذا! وأي فكر وأي عقيدة يحملها هؤلاء القوم!!، وهنا أسئلة تطرح
نفسها:

هل
قام أحد من الحوثيين باستهداف أي مصلحة أمريكية أو أوروبية؟ ولِمَ لمْ تدرجهم
أمريكا على لائحة الإرهاب؟؟وأين يقيم القادة السياسيين لجماعة
الحوثي؟؟؟.

أما
ما تروج له هذه الأنظمة المرتدة، بأن سبب القتال هو أن الحوثيين يسبون الصحابة، وأنهم روافض و...و...و... الخ،
فهذا كله صحيح؛ إلا أنه ليس السبب في هذا القتال، فالإثنا عشرية يسبون الصحابة منذ
عقدين، وهم موجودون في بلاد الحرمين، في الشرقية، والمدينة النبوية وغيرها، وهم
يسبون الصحابة في صعدة، وحجة، وصنعاء والمحويت، وفي دولة البحرين، والكويت وغيرها
من المناطق، ولمن يريد المزيد عليه أن يرجع إلى مواقع الرافضة على شبكة الانترنت
ليعرف حقيقتهم، خاصة في بلاد الحرمين، والبحرين..

وبالنظر
لما سبق يتضح لنا أن السبب الحقيقي لهذا القتال الدائر بين النظام اليمني والسعودي
والحوثيين كما صار ظاهراً للعيان؛ أنه قتال مصالح، وصراع إيراني خليجي، استخدم فيه
الطابع المذهبي للوصول إلى الدولة الفارسية الكبرى، كما صرح بذلك بعض المراجع
الإيرانية.

وهنا
يجدر بنا أن نذكر أهل السنة بدورهم الحقيقي في مواجهة أعداء الأمة من الصليبيين،
والروافض، والحكام الخونة، وأن يكونوا يداً واحدة على منهج القران والسنة، لدحر
الأنظمة المبدلة لشرع الله، والتي هي السبب الحقيقي في انتشار الرفض في الجزيرة
العربية، ولن تنجح إيران ولا أمريكا بإذن الله في تحقيق أي هدف ضد أهل السنة خاصة
في الجزيرة العربية.

ولم
ولن يكون بعيداً عن الصراع كما يظن البعض، بل هو في لب الصراع، وها هي العراق خير
شاهد بمن أوقف جرائم الرافضة ومن تصدى لهم، ولكن المجاهدين لديهم أولويات، ولن
يكونوا عوناً لمرتد على رافضي، ولا العكس، فالمجاهدون لهم منهج صافٍ، وهم يسيرون
بخطىً ثابتة باتجاه إقامة الخلافة الإسلامية بإذن الله، هذا ما نعتقده، وهذا ظننا
بالله، فلا يغتر أحد بفتاوى معلبة يصدرها علماء السلطان هنا وهناك؛ للوقوف مع جهة
ضد أخرى؛ من اجل مصالح مخالفة للمنهج
الرباني الواضح، ولنتمسك بمنهج الجهاد المستمد من الكتاب والسنة، لننجو من كل محنة
ونتخطى كل عقبة بإذن الله.

منقوله
من مجله /صدى
الملاحم الألكترونيه

التابعه
لتنظيم قاعده الجهاد في جزيره العرب

^[sup][1][/sup] زياد بن المنذر العبدي وتنسب اليه
الجارودية وهو اول من ادخل الرفض الى
اليمن

عضو جديد

ولي عوده أنشاء الله بمزيد من التثقيف الجهادي

مشرف منتدى الصور

خلي تثقيفك لك
ضبجت بي انت وموضوعاتك هذه
ولا نرغب بعودتك

عضو جديد

ياخ عماد أولا :أنت لاتمثل الأنفسك فتكلم عن نفسك فقط
ثانيا : انا لا أجيد لغه السفهاء ولن أرد على تعليقك

مشرف منتدى الصور

أبوالدرداء كتب:: ياخ عماد أولا :أنت لاتمثل الأنفسك فتكلم عن نفسك فقط
ثانيا : انا لا أجيد لغه السفهاء ولن أرد على تعليقك

كل هذا ولا تجيد لغة السفهاء
الحوثيين روافض بقناع زيدي Lol

» عدنان إبراهيم والتقنع بقناع السنة
» قصة الحوثيين
» لسعودية تعلن قتل مئات الحوثيين
» الحوثيين ياسرون 200 جندي يمني
» خطبة العريفي عن الحوثيين التي أثارت وحطمت قلوب الشيعة