منتديات أبي عابد
منتديات أبي عابد
منتديات أبي عابد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبي عابد

منتديات أبي عابد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عاجل..عاجل..عاجل..عاجل.. سيره ذاتيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوالدرداء
عضو جديد
عضو جديد
avatar



عاجل..عاجل..عاجل..عاجل.. سيره ذاتيه Empty
مُساهمةموضوع: عاجل..عاجل..عاجل..عاجل.. سيره ذاتيه   عاجل..عاجل..عاجل..عاجل.. سيره ذاتيه I_icon_minitimeالإثنين مارس 15, 2010 1:45 pm

بسم الله الرحمن الرحيم





بسم
الله الرحمن الرحيم


أبو
جندل القصيمي (إبراهيم صالح مجاهد الخليفة) رحمه الله


(وَلَا
تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ
عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ
وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا
خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ* يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ
اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ
الْمُؤْمِنِينَ)

[آل عمران :169-170]


عاجل..عاجل..عاجل..عاجل.. سيره ذاتيه 149cmkp

رحمك
الله رحمة واسعة فقد كنت خير صديق في السراء والضراء...


فمهما
كتبت عنك فلن أوفيك حقك...


عندما
جاءني خبر مقتلك تذكرت مباشرةً قول أبي مصعب
الزرقاوي عندما جاءه خبر مقتل الشيخ أبي أنس
الشامي -رحمهما الله- وعرفت معنى ذلك الكلام، وكأنه يتكلم واصفاً حالي: "وصل خبر
مقتله ولم أصدق بادئ ذي بدء.. وبقيت بين الرجاء والخوف، حتى جاء الخبر اليقين،
ذكريات تلقي بظلالها..كلما تراءى أمامي شيء من أثر الجهاد والمجاهدين...
شعرت
وكأن جسمي انشق شقين
..
وما كانت تستطيع العين إلا أن تنفِّس بدمعات بين حين وأخرى.. قد كان رفيق دربي في
الأتراح والأفراح..".


لا
أعرف من أين أبدأ الحديث، أأبدأ من برِّك بأمِّك؟ أمن من صفاء نفسك وسلامة صدرك؟ أم
من كرمك وجودك؟ أم من حسن أخلاقك؟ أم من شجاعتك؟ رجل لا كالرجال نحسبك كذلك ولا
نزكي على الله أحداً.


كان
رحمه الله من أسرة محافظة، في مدينة (الرس) بالقصيم، وكانت حالته المادية ميسورة
الحال، وقد كان بارًّا بوالدته، دائم الدعاء لها حتى قُتل رحمه الله، وكان رحمه
الله لا يقدِّم على أمه أي شيء، إلا النفير إلى ساحات الجهاد، فقد كان يقول: [عرضتُ
أمر أمي عليَّ بالقعود على أمر الله لي بالنفير، فقدمت أمر الله عز وجل على أمر
أمي].


كان
رحمه الله كغيره من الشباب يفكر بدراسته، وكيف يحصل على الشهادة ثم الوظيفة، وبعد
ذلك يبني بيتاً ويتزوج، وهذا حال كثير من شباب الإسلام اليوم إلا من رحم الله،
فأكمل دراسته وتخرج من كلية المعلمين، وتم تعيينه مدرساً في (الدوادمي)، ولكن شيئاً
واحداً كان يحرضه على الخروج منذ طفولته، وهو مآسي المسلمين التي منذ أن وُلد وهو
يسمع عنها في كل مكان، وقد ذكر ذلك في وصيته، وقد كان لأشرطة الجهاد في أفغانستان
أيام حرب الروس الأثر الكبير على أبي جندل، ثم بعد ذلك بفترة وقع الغزو الصهيوصليبي
على أفغانستان، وتلا ذلك غزو العراق؛ فتأثر بغزو العراق وأفغانستان أيما تأثر،
وتبين له كيف أن الصليبيين من الأمريكان وغيرهم يدوسون كرامة المسلمين هناك؛ فذهب
إلى الجوازات وأخرج جوازاً للسفر، وحاول الذهاب إلى العراق، ولم يتيسر له ذلك لحكمة
يريدها الله، فما زال يبحث عن طريق للخروج إلى العراق، فبقي قرابة سنة كاملة أو
أكثر وهو يبحث عن طريق، ثم كانت عمليات الإخوة في بلاد الحرمين؛ فبدأ بالبحث عن
الحق، ولماذا قاتل أبو هاجر المقرن رحمه الله ومن معه الحكومة السعودية؟ ولماذا
بذلوا دماءهم دون ذلك؟، حتى أرشده الله إلى كتب الشيخ أبي محمد المقدسي، فقرأ
كثيراً من كتبه، فكان ينظر في أدلته وأدلة المخالفين له، فيتبصر أكثر، ومن ضمن هذه
الكتب (ملة إبراهيم) و(الرسالة الثلاثينية في التحذير من الغلو في التكفير)
و(الكواشف الجلية في كفر الدولة السعودية)
و(حوار بين عساكر التوحيد وعساكر التنديد)
وغيرها من الكتب؛ فتبين له الحق، وعرف حقيقة الطواغيت والمرتدين، وزالت عنه الشبه
التي ألقاها على الناس إعلامهم الخبيث.


بدأ
يجمع التبرعات لإخوانه المجاهدين، فمتى تيسر لها طريق لإرسالها سواءً إلى العراق أو
أفغانستان أو أي جبهة أخرى يرسلها بعد أن يتأكد من سلامة طريقها، حتى يسر الله له
الاتصال مع الإخوة في اليمن فأتى إلى اليمن لإيصال بعض المال بنفسه وللتنسيق له
ولإخوانه للنفير، ثم رجع إلى بلاد الحرمين ينتظر رد المجاهدين عليه، حتى أعطاه
الإخوة الضوء الأخضر للمجيء، فأرسل مجموعة من الإخوة الذين ضيّق عليهم طواغيت آل
سعود عن طريق التهريب عبر الحدود، وكان قد حجز أقرب رحلة إلى اليمن ليلحق بإخوانه،
وتم له ما أراد، ولحق بإخوانه في أرض العز، أرض الإيمان والحكمة، أرض قال عنها
الرسول صلى الله عليه وسلم: "(إِنِّي أَجِدُ نَفَسَ الرَّحْمَنِ مِنْ هَهُنَا)
قالها وهو وَهُوَ مُوَلٍّ ظَهْرَهُ إِلَى الْيَمَنِ "[1]
نعم والله لقد كانت تنفيساً للإخوة بعد أن ضيق عليهم
الطواغيت.


وقد
كان -رحمه الله- من هواة الصيد ولكن ذلك لم يكن حجر عثرة في طريقه، بل كان يصطحب مع
هواية الصيد نية الإعداد ويحتسب ذلك -نحسبه كذلك والله حسيبه-، وكان أيضاً يهوى
الخيل وركوبها فاشترى فرساً وأخذ يُعدّ نفسه للجهاد، وكان أهله يعرضون عليه الزواج
قبل خروجه، فكان يحاول أن يتعجل الطريق حتى يسر الله له الطريق ونفر إلى أرض العز
بنفسه وماله، فقد كانت عنده أرض فباعها وسدد ما عليه من ديون وجهز نفسه، والباقي
ضمه مع ما كان معه وأتى به إلى المجاهدين، وكان تواقاً إلى خوض المعارك والقتال في
سبيل الله منذ أن كان في بلاد الحرمين، حتى يسّر الله له ذلك، ووجد ما كان يبحث
عنه، وكان يحب أن يتعلم أي شيء يفيده في طريق الجهاد؛ أخذاً بقول الله عز وجل:
{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ
وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}

فحين وصل إلى أرض اليمن تعلم الكثير من الأسلحة، وأخذ دورات في حرب العصابات،
والإلكترونيات، والإسعافات الأولية، وبعض العلوم في المتفجرات وبعض العلوم الشرعية،
وكان ذا همة عالية، ومن أبرز ما زاد همته في تعلم العلوم المختلفة؛ أنه لما وصل إلى
الإخوة قال له أحدهم نصيحة؛ فكان رحمه الله يعمل بها، ويبلغها من يلقاه من الإخوة،
وهي: (إذا رأيت أحد الإخوة ومعه أي علم من العلوم فخذ منه ما تستطيع، ولا تنتظر
وتقول أنتظره حتى يضع دورة أو أتعلم في المعسكرات، فمتى تيسر لك العلم فلا
تفوّته).


عاجل..عاجل..عاجل..عاجل.. سيره ذاتيه 1zqble1

أما
عن صفاء النفس وسلامة الصدر فهذا الذي لا أستطيع أن أصفه بقلمي، فلا تكاد تراه يحمل
على إخوانه أي شيء في صدره، بل إذا صدر منه أي خطأ على أحد إخوانه تجده يسارع
ويبادر إلى إرضاء ذلك الأخ، ويتودد إليه، ويقوم بإهدائه هدية حتى تصفو
النفوس.


أما
عن كرمه رحمه الله فهو من أكرم من رأيت، فمنذ أن عرفته فما يملكه لا تكاد تقول أنه
له، بل تقول إنه لإخوانه، ومن عاشره ومشى معه يعرف ذلك حق المعرفة، أما عن شجاعته
فمن المواقف التي تشهد بذلك أنه كان في إحدى المناطق وجاء الطيران، فبدأ بصب حممه
عليه وعلى إخوانه؛ فقال له أحد الإخوة: أبو جندل لننسحب من هذا المكان، فرفض وقال:
[سأبقى في مكاني وأرمي على طائراتهم؛ لأنها تقترب منا جداً في هذا المكان، فيصل
رصاصنا إليها] فشدَّ عليه ذلك الأخ حتى سحبه معه، ولم يُصب أحد من الإخوة في تلك
الغارة بأي أذى ولله الحمد والمنة، فانظر إلى شجاعته وثباته في هذا الموقف العصيب،
وانظر إلى حفظ الله لعباده المجاهدين، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن
ليصيبك، ولا يمنع ذلك من فعل الأسباب ثم التوكل على الله، ومن المواقف التي تشهد
بذلك أيضاً موقفه الذي قُتل فيه وسأذكره في آخر هذه السطور إن شاء
الله.


وقد
كان رحمه الله سهل التعامل، بشوش الوجه، خادماً لإخوانه يعرف ذلك كل من عاشره، نصوح
لإخوانه فلا يكاد يرى أي منكر على أحد الإخوة إلا ويبادر بالنصح والتوجيه، صديق
صدوق، نصوح شفوق، وكان رحمه الله يحب لإخوانه الخير كما يحبه لنفسه -نحسبه كذلك ولا
نزكيه على الله-، فقد كان يقول لي: [والله ما خرجت في غزوة إلا وتذكرتك وتمنيت أن
تكون معنا.] وكان دائماً يذكرني ويقول: [أعدّ نفسك، وأنا سأعدّ نفسي في المجالات
التي نستطيع حتى ييسر الله لنا الدخول لبلاد الحرمين، فلا خير فينا إن جبنّا عن
بلاد الحرمين.] وقد شارك في بعض المعارك في اليمن ومن ذلك معركة مآرب، وشارك أيضاً
في بعض الغزوات، وقد كان من أفراد سرية عبدالله باتيس الذين قاموا بقتل ثلاثة ضباط
وعدد من الجنود الذين ساموا إخواننا سوء العذاب في سجونهم في حضرموت، وقد كان مسعر
حرب، محرضاً لإخوانه على قتال الطواغيت والمرتدين، حتى منَّ الله عليه واصطفاه في
إحدى الغزوات باشتباك مع جنود الردة عملاء أمريكا، مقبلاً غير مدبر، فقد كان أمير
تلك السرية، ولما أقبل عليهم قال لمجموعته: أقبلوا لتصفيتهم، وبدأ بالهجوم
والتصفية، فكان أحد جنود الردة مصاباً لم يمت، فتقدم عليه أبو جندل رحمه الله وهجم
عليه هجوم الأسد على فريسته، فأطلق ذلك الجندي المرتد ثلاث رصاصات على أبي جندل
فأُصيب ثم أجهز على ذلك الجندي العميل، وبعد ذلك لفظ أبو جندل أنفاسه الأخيرة،
وقُتل رحمه الله مبتسماً رافعاً سبابته توحيداً لله، يقول أحد الذين حفروا قبره:
(حفرنا نصف القبر ثم وقفنا لنرتاح، ثم أتى أحد الإخوة ليكمل فشم رائحة المسك تفوح
من القبر فقال لإخوانه أتشمون الرائحة؟ فشمها من كان حاضراً معهم)، فهنيئاً لك أبو
جندل تلك الشهادة وتلك الخاتمة، فقد ورد في الحديث الصحيح قول الرسول صلى الله عليه
وسلم: "

انْتَدَبَ
اللهُ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ، لاَ يُخْرِجُهُ إِلاَّ إِيمَانٌ بِي
وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلِي، أَنْ أَرْجِعَهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ،
أَوْ أُدْخِلَه الْجَنَّةَ"[2].


فو
الله لئن سُئلنا لنصدقن، ولئن استشهدنا لنشهدن، أنك كنت فارساً من فرسان الإسلام
حقاً، وأسداً من أسود التوحيد مجاهداً، فسلام على روحك في الخالدين، ورحمك الله
رحمة واسعة، فقد خرجت بنفسك ومالك ولم ترجع من ذلك بشيء، وأسكنك الله فسيح جناته
وأعلى منزلتك في أعلى عليين، وألحقنا بك غير خزايا ولا مفتونين، مع النبيين
والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.




كتبه/
الزبير القصيمي






{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ
عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا
بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}




ألا
هـل مـن مـشمِّـر إلى الجـنـة


تنظيم
قاعدة الجهاد في جزيرة العرب











[2] - رواه البخاري ومسلم واللفظ له عن أبي هريرة ،
أنظر: اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان
(2/255).


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عاجل..عاجل..عاجل..عاجل.. سيره ذاتيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خبر عاجل
» خبر عاجل ومهم
» عاجل إلى أبي عابد
» نداء عاجل
» عاجل إلى أبي عابد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبي عابد :: الفئة الأولى :: المنتديات العامة :: منتدى عام-
انتقل الى: