خواطر في زمن المخاطر

عضو جديد

خواطر في زمن المخاطر

خواطر
في زمن المخاطر

قريباً
..... أبينستان ، أرحبستان ......

إن
أمتنا المشلولة لا توقظها ولا تحييها إلا الصدمات، ولذا فإن هذه الصدمة التي راح
ضحيتها عشرات الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء الإسلام في قبائل الإيمان والحكمة؛
كفيلة أن ترينا قريباً أبينستان، أرحبستان، شبوهاستان، مأربستان،.... وبعده
يمنستان، علماً أن أمتنا الإسلامية جمعاء وبسبب صدماتكم المباركة صارت تتحرر من
قيودكم ، وتسير نحو مجدها التالد متيقنة أنها قادرة على قيادتكم من
جديد.

ويمكرون
ويمكر الله والله خير الماكرين

إن
حناجر الصادقين قد بُحت وهي تقرر لعامة المسلمين ما قرره لهم رسولهم الكريم صلى
الله عليه وسلم «مَثَلُ
الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ
الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ
بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى».

فدم
المسلم الأفغاني أو الفلسطيني أو العراقي أو غيرهم من المسلمين هو نفسه دم المسلم
اليمني، وعرضهم هو عرضه، ومالهم هو ماله ......، غير أن نسبة الاستجابة لذلك اليسير
المبارك .

أما
الآن وقد أيقظتموهم فقد استجاب الخلق طوعاً أو كرهاً لما حل بهم، ولما شاهدوا من
الحقد الدفين على أمة الإسلام
«وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ».

من
الذي يقتل المسلمين والأبرياء

لا
ألفين منافقاً يعود اليوم ويقول أن المجاهدين يقتلون المسلمين والأبرياء «ترداداً
لما تقوله هذه الزمرة الحاكمة المجرمة».

وياليت
شعري أين هي تلك الأبواق المستأجرة بالدينار والدرهم وهي ترى أشلاء تلك الطفلة بل
أشلاء أولئك الأطفال وهاتيك النساء والعجائز والشيوخ، لماذا سكتوا؟ سكتوا لأن
الريال الذي أنطقهم بالأمس، هو نفسه الريال الذي أسكتهم اليوم ، الا لعنة الله على
الريال وعبيده ، ولعنت أمريكا في جزيرة الإسلام .

إن
معركة اليوم ياساسة أمريكا ليست بينكم وبين مجاهدي القاعدة في جزيرة العرب،بل هي
والله بينكم وبين قبائل الإيمان والحكمة خاصة، وقبائل الجزيرة
عامة.

وإنكم
قد وحدتمونا مع شعوبنا، وجعلتم مصيبتنا واحدة،وجعلتم علي عبد الله صالح العميل
الخفي أمريكياً ظاهراً بيناً مثلكم و» إن المصائب يجمعنَ
المُصابينا».

وإنكم
اليوم قد هاجمتمونا في عقر دارنا؛ فانتظروا ما يسوؤكم في عقر داركم، فلنأتينكم من
بين أيديكم ومن خلفكم وعن أيمانكم وعن شمائلكم ، ولنفجرن الأرض من تحت أقدامكم
...

آل
سعود ودول الخليج وفرعون مصر

نحن
نعرف علي عبد الله صالح جيداً، من هو، وما قيمته وقدره ووزنه، ونعرف من يدعمه
ويموله ليقتل شعبه «وعلى نفسها جنت براقش « والإسرائيلي حسني مبارك يبارك
العمليات.

أوباما

إن
سلفك الأحمق المطاع بوش لم يمر عليه عام حتى وقع في الشرك الذي وقعت اليوم فيه، وإن
الشبح الفيتنامي قاب قوسين أو أدنى أن ينفجر بكم في أفغانستان، وخذلك الله إذ
استعجلته على عسكرك و عملائك في جزيرة الإسلام ، وأبشرك بأنك بصنيعك الأبله قد قطعت
لنا شوطاً لم نكن لنبلغه ولو لبضع سنين .. منها :

•
أن قتالكم وقتال عملائكم في جزيرة العرب «مورد شريان حياتكم» خير لنا من الذهاب إلى
أفغانستان والعراق للبحث عنكم هناك،وأنه قد ضاق الحال بالأبطال فلم يعد باستطاعتهم
الخروج من قبضة خدامكم في مطاراته ومنافذه، فأهديتمونا ساحة جديدة لاستنزافكم، لا
نحتاج معها لجواز سفر ولا لمعرف ولا لتجهيز ولا و لا .... وكمثال فإنني وخلال رحلتي إلى صنعاء قابلت
من لم يوافقني على ماطرحته عليه، غير أن خطواتكم المباركة جعلتهم يبحثون عني ليضعوا
أيديهم ملبين نداء الحق دون عناء.

•
وإن سلفك بوش قتل بوجهه العربي أربعة منا في ولاية مأرب فصار بعدها جل شباب مأرب مع
المجاهدين.

واليوم
إذ تقتل أنت وبوجهك الأسود الحاقد أكثر من خمسين طفلاً وامرأةً وشيخاً و عجوزاً
فأبشرك أنه بإذن الله سيصبح غداً كل أبناء أبين أطفالاً ونساءً وشيوخاً وعجائز
فضلاً عن الشباب سيصبحون «وقد أصبح الغالب حتى الآن» مجاهدين في سبيل الله و من
طراز مجاهدي القاعدة.

•
إن أمريكا الصليبية ومن ورائها أذنابها الأوروبية في إعلانها الحرب الصليبية على
أمة الإسلام قد وحدت الجماعات المقاتلة
تحت راية واحدة وأحيت شباب الإسلام في كل مكان: فهاهي جبهات كثيرة رايتها واحدة،
وعدوها واحد.

فأفغانستان
جبهة، وتسندها جبهة باكستان، وجبهة المغرب
الإسلامي وجبهة الصومال، وجبهة الشيشان، وجبهة العراق، وجبهة كشمير، وجبهة جزيرة
العرب، وجبهة فلسطين و بلاد الشام، ولن يتمخض من هذه الجبهات سوى جيل يقتلعكم
اقتلاعاً.

أيها
الغرب

وأخيراً
أيها الغرب: عودوا للوراء قليلاً لتروا أننا أمة لا تقهر، وهمة لا تخمد، وزحف لا
يتوقف، وتجمع بعد فرقة، وأن قيودنا وأثقالنا تكسرها أولى ضرباتكم، وأننا أمة لا
تنام على الضيم، وذلك علينا حرام، وإن نمنا فسرعان ما نستيقظ، وسرعان ما نتقدم،
وحين ما نتقدم فو الذي رفع الطباق لنحملن عليكم حملةً لا طاقة لكم بها، وإن تاريخنا
معكم ليدفعنا إليكم دفعا،ً ولنقاتلنكم على ديننا حتى يظهر الله دينه أو تنفرد دونه
سوالفنا، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

منقوله
من مجله /صدى
الملاحم الألكترونيه

التابعه
لتنظيم قاعده الجهاد في جزيره العرب

» خواطر مخذ للتسعين
» صباحك خواطر دافية.