اليمن تستقبل شهر رمضان

والله كارثة حقيقية المشكلة يا بلادي لم يعد هناك فساد ولم يعد هناك سرقة بل اغتصاب بالقوة وسلب بالقوة فهناك فرق بين السرقة وبين اخذ المال بالقوة حسبنا الله ونعم الوكيل
واقول لا سامح الله من خلق عذراً لولاة امورنا وهم على هذه الشاكلة حطموا اليمن شردوا اهلها الا تفكر ايها الانسان اليمني انه لا قيمة لك في وطنك فكيف تتمنى ان يكون لك قيمة في غيرها الا تفكر ان الاغتراب والغربة كانت عقاب الزاني فكان يجلد ويغرب سنة
فبالله علينا هل الغربة مكسب كبير لابناء اليمن لا والله بل هي تحطيم للقلوب وتجريم للفرد اليمني وتعذيب بنفس الوقت عسى الله ان يكون الفرج قريب ولكن لا نايد الانشطار او فك الالتحام او تاييداً للارهاب او الحوثيون فكل هذه العاهات جاءت نتائج محتمة لحكومة لا تعرف مبادى الحوار وحقوق الاخر والله المستعان على ما تصفون
لو كان هناك اصلاح في البلاد لكان واضحاً للعيان لكن سياسة التحقير والكذب والنفاق والخداع لشعب صامت وليس صامد لشعب اتسم بحكمته من قديم الزمن فاين الحكمة يا شعب اليمن سنة واحدة تنقلب الامور بهذه الصورة ويزداد الغلاء بصورة عجيبة وكان الامر لا يهم
اقول حسبنا الله ونعم الوكيل هو حسبنا على من ظلمنا وكذلك وما ظلمناهم ولكن انفسهم يظلمون , والله على كل شي قدير هو غياتنا ومبتغانا علية توكلنا واليه المصير .