هكذا يكون الوفاء

قال الجنديّ لرئيسه :

“صديقي لم يعد من ساحة المعركة ...سيدي, أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه.".


قال الرئيس :

”الإذن مرفوض"!!,
“لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات".

ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه, وبعد ساعة
عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه.


كانالرئيس معتزاً بنفسه فقال:
”لقد قلت لك أنّه قد مات! قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة!؟!”



أجاب الجنديّ محتضراً:
”بكل تأكيد سيدي!
عندما وجدته كان لا يزال حياً وأستطاع أن يقول لي: كنت واثقاً بأنّك ستأتي!"






الصديق الوفيّ
هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك(......)


كنتُ يوم أن كنتُ صغيره ..وأنا أتفكرُ في قصةٍ حفِظتُهآ...



أعرابيٌ يملِكُ خيلاً أحسن تربيتهآ وأعتنى بهآ أشد الإعتنآء ..

وكآن يخلطُ مع طعآمها العسل من شدة حُبِهِ لهآ..!

وفي صبيحةِ يومٍ توفي ذآك الأعرابي..وحمل القومُ جنآزته..

تبِعت الخيلُ الجنآزه ..حتى إذاوافوه الترآب ..ركضت مسرعه..

حتى أتت على حآفةٍ جبلٍ عالِ..وألقت بنفسهآ غير مبآليه..

وكأنها تودّعُ قآئله...

{ لاحيآةَ بعدَك.(.....)..!

كآنت تؤلمني جداً بقدر ماآلم الفراقُ تلك الخيل..

كآنت تُحيّرُني..وكآنت علامآتُ التسآءُل..ترِنُ في أُذني..

هل يوجد بشرأوفيآء كهذآ الخيل؟

كبُرت ورأيتُ ذآك الوفــآء الذي لامثيل له..إطلاقاً..!

والآن أتسآءل بأي شيءٍ أجازي ذآك القلب الوفيّ؟

أرشدوني فليستِ الخيلُ أوفى مني!

عندما وجدته كان لا يزال حياً وأستطاع أن يقول لي: كنت واثقاً بأنّك ستأتي!"

ماجمل الوفاء وماجمل ان يقابل الوفاء بالوفاء دمتم بالف خير وعافية ابوجميل