قصة مثل(على نفسها جنت براقش)

يقال : ان ( براقش) هو اسم كلبة كانت لبيت من العرب في

احدى القرى الجبلية في المغرب العربي... وكانت تحرس

المنازل لهم من اللصوص وقطاع الطرق.

وكانت تقوم بعملها هذا خير قيام .. فاذا حضر أناس غربااء الى

القرية فانها تنبح عليهم وتهاجمهم حتى يفروا من القرية...

وكان صاحب ( براقش ) قد علمها أن تسمع وتطيع أمره ,

واذا ماأشار اليها بأن تسمح لضيوفه بالمرور سمعت وأطاعت ,

وأن أمرها بمطاردة اللصوص انطلقت كالصاروخ... وبذلك

عاش أهل القرية في أمان وسلام.

وفي أحد الأيام حضر الى القرية مجموعة من الأعداء , فبدأت

(براقش) بالنباح لتنذر أهل القرية الذين سارعوا بالخروج من

القرية والاختباء في احدى المغارات القريبة ,

حيث أن تعداد العدو كان أكثر من تعداد أهل القرية... وفعلا خرج

أهل القرية واختبأوا في المغارة .

بحث الأعداء عنهم كثيرا ولكن دون جدوى ولم يتمكنوا من

العثور عليهم فقرر الأعداء الخروج من القرية وفعلا بدأوا

بالخروج من القرية...وفرح أهل القرية واطمأنوا بأن

العدو لن يتمكن من قتلهم .

عندما رأت (براقش) أن الأعداء بدأوا بالخروج بدأت بالنباح

الشديد .... حاول صاحبها أن يسكتها ولكن دون جدوى...

عند ذلك عرف الأعداء المكان الذي كان أهل القرية فيه

مختبئين ... فذهبوا اليهم وقتلوهم جميعا بما فيهم ( براقش)

ولذلك قالوا هذا المثل :

(على نفسها جنت براقش)

ويضرب هذا المثل لمن تسبب بالأذى لانسان بسبب عمل

قام به هو من غير عمد... ولمن يرجع أصلاحه بأفساد

ويقال : (( أشأم من براقش ))

وقيل هي امرأة لقمان بن عاد وصفت له لحم الإبل وأطعمته إياه حتى حملته استطابته إياه على الإغارة على قومها طمعا ً في إبلهم .


ويقال ايضا انه خطأ أن نقول :-

(( علي نفسها جنت براقش ))

والصواب هو :-

(( علي أهلها دلت براقش ))

وأصل كلمة (براقش) من النقش

يقال :- برقشت الثوب , أذا نقشته

وأبو براقش هو :- طائر يتلون في اليوم ألوانآ

فيقال للرجل الكثير التلون :-

(( أبو براقش ))

قال الشاعر الفحل / ألآسدي :-

أن يغدروا أو يفجروا *** أو يبخلوا لم يحفلوا

وغدوا عليك مرجلين *** كأنهم لم يفعلوا

كأبي براقش كل يوم *** لونه يتخيل




وأيضا من معاني هذا اللفظ ( براقش ) ما يلي :


أنها مدينة يمينة قديمة جدأ بل هي اقدم مدينة معينية والعاصمة

الاولى لدولة معين كما كانت اهم المراكز الدينية للمعينيين ،

تقع في موقع مثير بالمنطقة شبة الصحراوية التي يجري فيها

وادي مجزر على طريق الحزم وتبعد 125 كم من صنعاء

محاطة بسور عال يعتبر اكمل الاسوار الباقية في المدن اليمنية

القديمة،يصل ارتفاعة في بعض اجزائة الى 8 امتار والجزء

الجنوبي منة في حالة جيدة.

كان لسور المدينة 75 برجا ولها بوابتان احداهما في الشرق

والاخرى في الغرب وقد وصل الى اسوار براقش القائد الروماني

اليوس جالوس في 24 ق. م .

ويوجد في الجزء الجنوبي من المدينة اثار معبد يمثل النمط

المعماري السائد لفن العمارة المعيني ذو الاعمدة الرأسية

والافقية وعددها حوالي 16 عمودا يعتقد بعض الباحثين انه

كان معبدا للمعبود عثتر ويوجد معبد اخر في وسط المدينة

يشاهد منة 4 اعمدة وكانت انقاض المدينة مسكونة حتى وقت

قريب

يعطيك العافيه علي هذه المعلومات الرائعه
وتقبل مروري