منتديات أبي عابد
منتديات أبي عابد
منتديات أبي عابد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبي عابد

منتديات أبي عابد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صفة المراءة السؤ والعياذ بالله

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نبيل الصوفي
عضو جديد
عضو جديد
نبيل الصوفي



صفة المراءة السؤ والعياذ بالله Empty
مُساهمةموضوع: صفة المراءة السؤ والعياذ بالله   صفة المراءة السؤ والعياذ بالله I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 15, 2010 12:42 am

صفة المرأة السوء
قال النبي : " إياكم وخضراء الدمن " . يريد الجارية الحسناء في المنبت السوء.
وفي حكمة داود: المرأة السوء مثل شرك الصياد. لا ينجو منها إلا من رضي الله عنه.
الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء قال: قال عمر بن الخطاب النساء ثلاثة: هينة عفيفة مسلمة، تعين أهلها على العيش ولا تعين العيش على أهلها، وأخرى وعاء للولد، وثالثة غل قمل يلقيه الله في عنق من يشاء من عباده.
وقيل لأعرابي عالم بالنساء: صف لنا شر النساء. قال: شرهن النحيفة الجسم، القليلة اللحم، الطويلة السقم، المحياض، الصفراء، المشؤومة العسراء، السليطة الذفراء، السريعة الوثبة، كأن لسانها حربة، تضحك من غير عجب، وتقول الكذب، وتدعو على زوجها بالحرب. أنف في السماء وآست في الماء.
وفي رواية محمد بن عبد السلام الخشني قال: إياك وكل امرأة مذكرة منكرة، حديدة العرقوب، بادية الظنبوب، منتفخة الوريد، كلاهما وعيد، وصوتها شديد؛ تدفن الحسنات، وتفشي السيئات؛ تعين الزمان على بعلها، ولا تعين بعلها على الزمان؛ ليس في قلبها له رأفة، ولا عليها منه مخافة إن دخل خرجت، وإن خرج دخلت، وإن ضحك بكت، وإن بكى ضحكت؛ وإن طلقها كان حريبته، وإن أمسكها كانت مصيبته، سعفاء ورهاء، كثيرة الدعاء، قليلة الإرعاء؛ تأكل لما، وتوسع ذما؛ صخوب غضوب، بذية دنية؛ ليس تطفأ نارها، ولا يهدأ إعصارها، ضيقة الباع، مهتوكة القناع؛ صبيها مهزول، وبيتها مزبول؛ إذا حدثت تشير بالأصابع، وتبكي في المجامع؛ باديةٌ من حجابها نباحة على بابها، تبكي وهي ظالمة، وتشهد وهي غائبة؛ قد ذل لسانها بالزور، وسال دمعها بالفجور.
نافرت امرأة فضالة زوجها إلى سلم بن قتيبة، وهو والي خراسان، فقالت: أبضغه والله لخلال فيه. قال: وما هي؟ قالت: هو والله قليل الغيرة، سريع الطيرة؛ شديد العتاب، كثير الحساب؛ قد أقبل بخره، وأدبر ذفره؛ وهجمت عيناه، واضطربت رجلاه؛ يفيق سريعاً، وينطق رجيعاً؛ يصبح جبسا، ويمسي رجسا، إن جاع جزع، وإن شبع جشع.
ومن صفة المرأة السوء يقال: امرأة سمعنة نظرنة. وهي التي إذا تسمعت أو تبصرت فلم تر شيئاً تظننت تظنناً.
قال أعرابي:
إن لنا لكنه ... سمعنه نظرنه
مفنة معنة ... كالذئب وسط العنه
إلا تره تظنه
وقال يزيد بنعمر بن هبيرة: لا تنكحن برشاء ولا عمشاء، ولا وقصاء، ولا لثغاء، فتجيئك بولد ألثغ. فوالله لولد أعمى أحب إلي من ولد ألثغ.
وقالوا: آخر عمر الرجل خير من أوله، يثوب حلمه، وتثقل حصاته، وتخمد شرارته، وتكمل تجارته. وآخر عمر المرأة شر من أوله، يذهب جمالها، ويذوب لسانها، ويعقم رحمها، ويسوء خلقها.
وعن جعفر بن محمد عليهما السلام: إذا قال لك أحد: تزوجت نصفا، فاعلم أن شر النصفين ما بقي في يده وأنشد:
وإن أتوك وقالوا إنها نصف ... فإن أطيب نصفيها الذي ذهبا
وقال الحطيئة في امرأته:
أطوف ما أطوف ثم آوي ... إلى بيت قعيدته لكاع
وقال في أمه:
تنحي فاجلسي مني بعيداً ... أراح الله منك العالمينا
أغربالاً إذا استودعت سراً ... وكانونا على المتحدثينا
حياتك ما علمت حياة سوء ... وموتك قد يسر الصالحينا
وقال زيد بن عمير في أمته:
أعاتبها حتى إذا قلت أقلعت ... أبى الله إلا خزيها فتعود
فإن طمثت قادت وإن طهرت زنت ... فهي أبداً يزنى بها وتقود
ويقال إن المرأة إذا كانت مبغضة لزوجها، فعلامة ذلك أن تكون عند قربه منها مرتدة الطرف عنه، كأنها تنظر إلى إنسان غيره؛ وإذا كانت محبة له لا تقلع عن النظر إليه.
وقال آخر يصف امرأة لثغاء:
أول ما أسمع منها في السحر ... تذكيرها الأنثى وتأنيث الذكر
والسوأة السوآء في ذكر القمر
ولآخر في زوجته:
لقد كنت محتاجاً إلى موت زوجتي ... ولكن قرين السوء باق معمر
فيا ليتها صارت إلى القبر عاجلاً ... وعذبها فيه نكير ومنكر
وكان روح بن زنباع أثيراً عند عبد الملك، فقال له يوماً: أرأيت امرأتي العبسية؟ قال: نعم قال: فيم شبهتها؟ قال بمشجب بال، وقد أسيئت صنعته. قال: صدقت. وما وضعت يدي عليها قط إلا كأني أضعها على الشكاعي، وأنا أحب أن تقول ذلك لابنيها الوليد وسليمان. فقام إليه فزعاً، فقبل يده ورجله، وقال: أنشدك الله يا أمير المؤمنين أن لا تعرضني لهما. قال: ما من ذلك بد، وبعث من يدعوهما. فاعتزل روح، وجلس ناحيةً من البيت كأنه حلس، وجاء الوليد وسليمان فقال لهما: أتدريان لم بعثت إليكما؟ إنما بعثت لتعرفا لهذا الشيخ حقه وحرمته. ثم سكت.
أبو الحسن المدائني: كان عند روح بن زنباع هند بنت النعمان بن بشير، وكان شديد الغيرة، فأشرفت يوماً تنظر إلى وفد من جذام، كانوا عنده، فزجرها. فقالت: والله لأبغض الحلال من جذام، فكيف تخافني على الحرام فيهم. وقالت له يوماً: عجباً منك كيف يسودك قومك؟ وفيك ثلاث خلال: أنت من جذام، وأنت جبان، وأنت غيور؟ فقال لها: أما جذام فإني في أرومتها، وحسب الرجل أن يكون في أرومة قومه. وأما الجبن فإنما لي نفس واحدة، فأنا أحوطها، فلو كانت لي نفس أخرى جدت بها. وأما الغيرة فأمر لا أريد أن أشارك فيه، وحقيق بالغيرة من كانت عنده حمقاء مثلك مخافة أن تأتيه بولد من غيره فتقذف به في حجره.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل الادريسى
عضو جديد
عضو جديد
عادل الادريسى



صفة المراءة السؤ والعياذ بالله Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفة المراءة السؤ والعياذ بالله   صفة المراءة السؤ والعياذ بالله I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 15, 2010 6:05 am

شكر ا اخي نبيل الصوفي المراة تنكح لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها والرسول صلى الله علية وسلم فضل ذات الدين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حازم امين الفهد
مشرف المنتدى الرياضي
حازم امين الفهد



صفة المراءة السؤ والعياذ بالله Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفة المراءة السؤ والعياذ بالله   صفة المراءة السؤ والعياذ بالله I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 15, 2010 10:58 am

اشكرك كل الشكر اخي نبيل على اختيارك الموفق للمواضيع الرائعة والجميلة والمفيدة ودائماً انت مميز ومبدع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حازم امين الفهد
مشرف المنتدى الرياضي
حازم امين الفهد



صفة المراءة السؤ والعياذ بالله Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفة المراءة السؤ والعياذ بالله   صفة المراءة السؤ والعياذ بالله I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 15, 2010 11:02 am

وقيل لأعرابي كان ذا تجربة للنساء : صف لنا شر النساء :
فقال شرهن : النحيفة الجسم القليلة اللحم المحياض الممراض
الصفرة المبشومة العسرة المبشومة السلطة البطرة النفرة
السريعة الوثبة كأن لسانها حربة تضحك من غير عجب وتبكي
وتبكي من غير سبب وتدعو على زوجها بالحرب أنف في السماء
واسط في الماء عرقوبها حديد منتفخة الوريد كلامها وعيد وصوتها
شديد تدفن الحسنات وتفشي السيئات ، تعين الزمان على بعلها ولا
تعين بعلها على الزمان ليس في قلبها عليه رأفة ولا عليها منه مخافة
أن دخل خرجت وأن خرج دخلت وأن ضحك بكت وأن بكى ضحكت
كثيرة الدعاء قليلة الأرعاء تأكل لما وتوسع ذما ، ضيقة الباع
مهتوكة القناع صبيها مهزول وبيتها مزبول ، أذا حدثت تشير بالأصابع
وتبكي في المجامع ، بادية من حجابها ، نباحة عند بابها ، تبكي وهي
ظالمة ، وتشهد وهي غائبة ، قد دلى لسانها بالزور وسال دمعها بالفجور
أبتلاها الله بالويل والثبور وعظائم الأمور ويقال :
أن المرأة أذا كانت مبغضة لزوجها فأن علامة ذلك أن تكون عند قربها منه
مرتدة الطرف عنه كأنها تنظر الى أنسان غيره من ورائه .
وأن كانت محبة له لا تقلع عن النظر اليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حازم امين الفهد
مشرف المنتدى الرياضي
حازم امين الفهد



صفة المراءة السؤ والعياذ بالله Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفة المراءة السؤ والعياذ بالله   صفة المراءة السؤ والعياذ بالله I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 15, 2010 11:06 am

وأخرج ابن أبي شيبة
عن عبد الرحمن بن أبزى قال: «مثل المرأة الصالحة عند الرجل كمثل التاج المتخوص بالذهب على رأس الملك
ومثل المرأة السوء عند الرجل الصالح مثل الحمل الثقيل على الشيخ الكبير
لقمان أوصى ابنه:يا بني أن يكن أول ما تتخذه في الدنيا زوجة صالحة وصاحب صالح أول شيء تحرص أن تحصل عليه في الدنيا ليس كنوز ولا ذهب ولا فضة وإنما شيئان زوجة صالحة وصاحب صالح قصيرة ألفاظ قصيرة بيتها قصيرة طرف العين عن كل ابعد؟أي ليست طويلة اللسان على زوجها ولا على غيره ولا هي قبيحة المنطق فاحشة الكلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صفة المراءة السؤ والعياذ بالله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجموعه خطب عن المراءة
» عندما تغار المراءة تبكي
» اسق الورد بالما ولاتسق المراءة بالجفا
» الثقة بالله ..... امر عظيم
» وكفى بالله كفى يا امتنا العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبي عابد :: الفئة الأولى :: المنتديات العامة :: منتدى عام-
انتقل الى: