كلمة حق يراد بها باطل

قبل الف وخمسمائة سنة خرج المسلمون وانشق صفهم عندما خرجوا على خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ابن ابي طالب رضي الله عنه في سابقه خطيرة هي الاولى وكانت قاتلة بعدها توالت الاحداث حتى وصل الامر ان عبدالله المامون قتل اخاه محمد الامين
ليستولي على الحكم هكذا وجد اتباع عبدالله ابن سباء ضالتهم وسنحة الفرصة لاعداء الامة للبدئ بتنفيذ مخططاتهم الشيطانية لنخر جسد الامة وتمزيقها وكان لهم ما أرادوا اصبحت الدولة الواحدة دول عدة ثم جاء الاستعمار الحديث ليمزق الدول العدة الى دويلات كما نراها الان . وجد الاستعمار ما كان ينشده احزاب دخلت الساحة السياسية كل حسب هواه ليس لهم اي روح الوطنية كل ما يعنيهم هو الكرسي وخير دليل على ذلك الحرب ضد الروافض في صعده حيث تحولت كل الاحزاب بقدرة قادر الى ابواق تنعق وتنطق باسم الروافض وتنادي بحقوق الانسان وتنهق بالمحافل الدولية وتشتكي ما يتعرض له إخوتهم الروافض من قهر وذل على يد القوات المسلحة ويرددون ان الفساد والمحسوبية مستشرية في اجهزة الدولة ياااااللهول آلان ولماذا لن تخدعونا بكلامكم المعسول انتم ....تقولون كلمة حق يراد بها باطل. تريدون ان تخربوها وتبكوا على أطلالها كما حصل في مصر وتونس لن تفلحوا ولن تنجحوا نحن لسنا مع النظام في اليمن ولا ضد المعارضة اذا كانت نزيهة ولكننا مع اليمن واستقراره وامنه وهذا موجود الان حتى ولو شكك البعض في ذلك ويجب علينا جميعا المحافظة على ذلك المكسب قبل يومين قال جون ماكين انه ليس هناك نظام سياسي في الشرق الاوسط محصن ضد الاضطرابات الحاصلة في بعض الدول العربية اي ان دول الخليج قد تكون ضمن المخطط وهنا سؤال يطرح نفسه من المستفيد من كل هذا؟! هل الشعوب العربية ام انظمة الحكم او المعارضة؟هنا السؤال الثاني من قام بدور الاسد والثعلب ؟ اما الحمار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!؟.....هو...من ..خدعه المستعمر الجديد بكلامه ووعوده