لله ثم لليمن !!

المـديـر العـــام

لله ثم لليمن
يا أهل اليمن كتبت إليكم هذه السطور طلبا للثواب من الكريم الوهاب ثم خوفاً على بلادنا من الدمار والخراب..... فيا أبناء قومي اعلموا أن توفر الأمن والاستقرار مطلب ضروري والإنسان أحوج إليه من حاجته الى الطعام والشراب ولذا قدمه إبراهيم عليه السلام على الرزق في دعائه فقال " رب اجعل هذا بلداُ آمنا وارزق أهله من الثمرات" فالناس لايهنئون بالطعام والشراب مع وجود الخوف لأن الخوف تنقطع معه السبل التي بواسطتها تنتقل الأرزاق من بلد الى أخر ومع الأمن يعيش الفقير والغني أما مع الخوف لا يعيش الغني ولا الفقير فلربما مات أحدهما أو كلاهما جوعاً أو قتلاً.
وإليك أخي حديث غريب عجيب غريب لغربة الدين عجيب لسكوت الناصحين إنه حديث نطق به أحرص الناس على مصالح الناس نطق به أطهرهم قلباً وأخلصهم نصحاً من لايجامل أميرا ولا حاكماً وإنما يقول الحق ولو على نفسه فلو اتبعناه اليوم لعشنا في أمن واستقرار.
ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال" من رأى من أميره شيئاً يكره فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات ميتته جاهلية"
وفي البخاري ومسلم أيضاً قال صلى الله عليه وسلم "إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها قالوا يارسول الله فما تأمرنا قال" تؤدوا الحق الذي عليكم وتسألوا الله الذي لكم "
وفي رواية للبخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الأمراء الظلمة ثم قال "اصبروا حتى تلقوني على الحوض " وهذه بشارة منه صلى الله عليه وسلم لمن صبر على جور الحكام.
أخي لم تأت هذه الأحاديث خوفاً على عروش الظالمين وإنما جاءت حرصاً عل دماء وأعراض المسلمين.
والهدي النبوي ومذهب كبار الصحابة يظهر واضحاً جلياً في هذا الحديث فعن أنس رضي الله عنه قال نهانا كبراؤنا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قالوا قال صلى الله عليه وسلم" لا تسبوا أمرائكم ولا تغشوهم ولا تبغضوهم واتقوا الله واصبروا فإن الأمر قريب " أخرجه ابن أبي عاصم وقال الألباني سنده جيد. والهدي في نصيحة الحكام عدم التشنيع عليهم قال صلى الله عليه وسلم
"من أراد أن ينصح لسلطان فلا يبدي له علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذلك وإلا كان قد أدى الذي عليه له " قال علامة اليمن الشوكاني "ينبغي لمن ظهر له غلط الإمام أن يناصحه ولا يظهـر الشناعة عليه على رؤوس الأشهاد..ولا يذل سلطان الله ولا يجوز الخروج على الأئمة
وإن بلغوا في الظلم أي مبلغ ما أقاموا الصلاة ولم يظهر منه الكفـر البواح والأحاديث الواردة في هذا المعنى متواترة " (من كتاب السيل الجرار4/556) ..
وقال شيخ الإسلام وعلم الأعلام ابن تيمية رحمه الله " ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم كما دلت ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال أو فتنة فلا يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته" منهاج السنة (3/391) ط مكتبة المعارف وصدق والله ابن تيمية فإن المتتبع للتاريخ يرى أن الخروج على الحكام منذ الخروج على عثمان الى الآن جلب المآسي والأحزان وإن ظهر بعضها بمظهر جيد في البداية فما هي إلا بضعة أشهر ثم تنكشف الحقيقة فيظهر للعيان ضرر مخالفة هدي الإسلام بنهيه عن الخروج على الحكام وأن أحاديث المصطفى صالحة لكل زمان ومكان.
واعلموا أنه ما وقع بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بالتوبة ..كما قال علي ابن أبي طالب فنسأل الله أن يجنب يمنـنـا الفتن وأن يحفظ الشعوب من كل سوء ومكروه...
منقووووووووووووووووووووول

عضو جديد

جزاك الله الف خير هذا ما نقوله دائما ولو كنا كارهين لمن يحكمنا هذا ليس مبرر للخروج عليه ونخرب بيوتنا بايدينا وبلدنا حتى نطلب تغيير ولا ندري من يكون بعده اذا حصل بهذا الشكل ونقول كما قال اهل العراق من يرد صدام حسين

مشرف منتدى البرامج والموبايل

مشكوووووووور ابوعابد

المـديـر العـــام

مشكورين على مروركم
الله !!! ما أجمل أن نحكم كتاب الله وسنة نبيه والسلف الصالح
فعلينا أن لا نحكم عقولنا

: ففي الصحيحين عن ابْن عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ <㑀ʌ찬춬瘖䞰ѵ⡰ѵ>قَالَ: ((مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ خَرَجَ مِنْ السُّلْطَانِ شِبْرًا فَمَاتَ عَلَيْهِ إِلاَّ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً))، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ أَنَّهُ قَالَ: ((مَنْ خَرَجَ مِنْ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً))، وعنْ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ الأَشْجَعِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: ((خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ))، قَالُوا: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلاَ نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ؟ قَالَ: ((لاَ مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلاَةَ، لاَ مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلاَةَ، أَلاَ مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَلاَ يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ))، وعَنْ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: يا نَبِيَّ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثالثة فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : ((اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ))، وفي الصحيحين عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : ((سَتَكُونُ أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا))، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: ((تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِي لَكُمْ)). وفي مسلم وأصله في البخاري من حديثِ حُذَيْفَةُ قَالَ : ((يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ))، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟ قَالَ: ((تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ)).

: كان ابنُ عمرُ وغيره من الصحابةِ رضي الله عنهم يصلونَ خلفَ الحجاجِ على ظلمِه وجورِه، بل قدْ روى البخاريُّ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ: أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَلْقَى مِنْ الْحَجَّاجِ، فَقَالَ: ((اصْبِرُوا فَإِنَّهُ لاَ يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلاَّ الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ)) سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ .

» صور جميلة لليمن
» العدو الحقيقي لليمن .......
» اللجنة العليا للانتخابات تعلن فوز هادي ريئسا لليمن
» صفحات من كتاب التاريخ العسكري لليمن (سلطان ناجي)