من المعروف أن هذا التنظيم قد اتخذ من
التفجيرات , والاغتيالات , والاختطافات وغيرها سبيلاً ومنهجاً , والسير على
هذا النهج ـ على إطلاقه ـ يؤول إلى فتن لايغطيها ذيل , ولا يسترها ليل .
ومن هذه الآثار:
1ـ إزهاق أرواح الأبرياء , من الأطفال ,والشيوخ, والنساء , وقتل الأنفس المعصومة الدم بالإسلام .
2ـ إهلاك أموال المسلمين الخاصة :كالبيوت والمحلات , والعامة :كالمصانع , والمنشئآت .
3ـ زعزعة الأمن , والاستقرار, ونزع الطمأنينة والهدوء, وإثارة الرعب والفزع بين الناس , وإذا استحكم هذا فلا دين يبقى ولا دنيا.
4 ـ صد الناس عن سبيل الله , وتنفيرمن أراد الدخول في الإسلام , وتُضعف حجة
الدعاة إلى الله تعالى , وهي مع هذا تشوه جمال الإسلام , وتسيء إلى سمعته .
5 ـ إعطاء أعداء الإسلام المتربصين به الفرصة السانحة , والحجة القاطعة ـ عندهم ـ لغزو بلاد المسلمين , واحتلالها عسكريا .
وزد على هذا تجفيف ما يسمى بالمنابع , وحرب الأعمال الخيرية , والجامعات
الإسلامية , والمراكز والمعاهد الدعوية تحت ستار :" الحرب ضد الإرهاب " .
6 ـ الانحراف بالشباب عن السير الصحيح , والطريق القويم الذي يسير عليه
علمائهم ودعاتهم المعتدلين إلى منهج دخيل , أضر بالإسلام والمسلمين .
7ـ إسقاط هيبة العلماء , ومرجعية الأمة من أعين المسلمين , وتناولهم بكل سوء وشتيمة .