عادة ما تنتشر الألعاب النارية في المناسبات مثل الأعياد واليوم الوطني وبعض الأعراس
وعادة ما يتواجد الأطفال حول هذه الأحداث من باب الإنبهار وحب هذه الألعاب
هذه في الألعاب الكبيرة ،، ولكن ماذا عن الطراطيع والصواريخ((الشروخ)) التي تُباع في محلات ألعاب الأطفال
وتُباع في الأماكن التي تتجمّع فيها العائلات ،، مثل كورنيش جدة وجوار حديقة الملك فهد بالطائف ولاتخلو بقيّة المدن من هذه المشكلة
وكم سمعنا عن أحداث ومأسي ،،عادة يكون ضحيتها الأطفال من عشر سنوات وما دون وقد يتجاوز هذا العمر!!
الحقيقة لم نعد نعرف هل هذه الألعاب هي قانونية من حيث البيع والتوزيع!! وإذا كانت كذلك لماذا يتم بيعها في الخفاء!!
وإذا كان عكس ذلك فلماذا لا يتم مصادرتها وإيقاع الغرامة على من يروّجها!!
دائماً لا يأتي التفكير إلا بعد حدوث المصيبة ،، وساعتها لا ينفع الندم ولكمة( ياليت) و(لو)
فالأطفال أمانة ،، وكل أب وأم مسئول عن هذه الأمانة
و ليس معنى ذلك أن يتم حرمانهم من الألعاب وإظهار السعادة بالمناسبات!! ولكن يتطلب البديل او الإشراف المباشر أثناء إستخدام الألعاب النارية والطراطيع
وليس الإفلات وتركهم دون مراقبة ،،
ومن أسباب حدوث الأخطاء المباشرة والقاتلة هي المزاح الزائد بهذه الألعاب وتقليد المتفجرات في الأفــلام من حيث رمي هذه الطراطيع على بعضهم البعض ،، وسط قصور ذهني للنتائج بسبب صغر سنهم وجهلهم بالعواقب الوخيمة التي يترتب عليها فرقعة هذه الألعاب على الجسم!!
أكثر الأطفال لايريد الأذى لأخوته أو أصدقاءه ولكن لايعلم عن هذا إلا بعد حدوث الحدث!!
تذكيــر:
يبقى أن على الوالد والوالدة توعية أطفالهم بمخاطر هذه الألعاب مع مشاهدة بعض الصــور للعبرة والإعتبار ،، فالنصيحة دائماً تأتي قبل الحوادث وليس بعدها ،، وقانا الله وأياكم شر هذه الألعاب ، وحمى الله الأطفال من أي مكروه نتيجة لمن نراه ونسمعه دائماً ومايحدث من خلف هذه الألعاب،،
تقديري للجميع