من أخبار الشيعة

المـديـر العـــام

المصريون -- تقدم مجموعة من المحامين ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود- يحمل رقم 13324- ضد “المتشيع” حسن شحاتة، الخطيب الأسبق لمسجد كوبري جامعة القاهرة، والذي يُجرى التحقيق معه حاليًا من قبل نيابة أمن الدولة العليا، بتهمة ازدراء الأديان وتلقي أموال من الخارج، وأرفقوا بلاغهم بأسطوانتين مدمجتين تضمن عبارات مسيئة وسبابًا صريحًا بحق أمهات المؤمنين وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم.
ويتهم البلاغ الذي تقدم به المحامي الإسلامي ممدوح إسماعيل ومحامون إسلاميون آخرون، حسن شحاتة بتعمد ازدراء الأديان، والترويج لذلك في تسجيلاته التي تتضمن تحقيرًا وإهانة وازدراءً للصحابة الكرام: أبو بكر وعمر وعثمان والعشرة المبشرين بالجنة والسيدة عائشة وحفصة- رضي الله عنهم أجمعين- بالمخالفة لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي تنهى عن سب صحابته الكرام.
وجاء البلاغ فيما يخضع شحاتة- المعتقل منذ عدة أسابيع- للتحقيق أمام نيابة أمن الدولة العليا بتهمة ازدراء الأديان، والحصول على أموال من الخارج مصدرها إيران، حيث جاء في مذكرة التحريات، أنه حصل على أموال من إيران التي سافر إليها عن طريق سوريا، والتقى مدير مكتب علي خامئني المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية.
وقال مقدمو البلاغ إنهم فوجئوا بوجود أسطوانات “سي دي” لحسن شحاتة تباع في الأسواق ومنتشرة على شبكة الإنترنت تتضمن إهانات بالغة وكلمات سيئة وازدراءً واضحًا لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك وصفه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بأنه “قليل الأدب ونجس كالكلب بل أنجس منه”، كما يقذفه بتهمة اللواط لدى رده على سؤال حول حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “لو كان نبي بعدي لكنت أنت يا عمر”، حيث يقول عنه: “لم نسمع أن هناك نبيًا (….) من قوم لوط”.
ولم تتوقف إهانات “سباب الصحابة”- كما اُشتهر- عند هذا الحد، فقد نعت الخليفة الأول أبو بكر الصديق- وفق ما ينقل البلاغ- بـ “الكلب الخبيث الذي كان يعد المكائد”، وقال إن عمر رغم قذارته ونجاسته فهو سيئة من سيئاته”، وادعى كذلك في تفسير قول الله تعالى “إذ يقول لصاحبه لا تحزن” أن “النبي أخذ أبو بكر معه في الغار حتى لا يفشي سر النبي لأنه منافق غير أمين”.
وقال معلقاً على حديث أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم إن أبا بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة، إنه- أي أبو هريرة- “ابن كلب وأنه متخلف عقليًا وأنه أعماه المال”، وفي لفظ آخر يقول “المختل المتسول”، كما يحقر من شأن عثمان بن عفان صهر النبي صلى الله عليه وسلم، وثالث الخلفاء الراشدين، بقوله إن “كل بواب في مصر اسمه عثمان وإنه سرق كل أموال الدولة”، بحسب البلاغ.
وبلغت تطاولات شحاتة حد إقراره بأنه يُعلّم أولاده أن يقولوا عند دخول الخلاء: “أعوذ بالله من الخبث والخبائث ولعنة الله على أبي بكر وعمر وعثمان”، وعندما سئل عن العشرة المبشرين بالجنة قال “هم مرتدون الله يخرب بيوتهم”، كما يورد البلاغ نقلاً عنه.
ولم تسلم أمهات المؤمنين- رضي الله عنهن- من تطاول شحاتة، إذ يقول عن السيدة عائشة “لعنة الله عليك يا عائشة يا حميراء، وفسرها تصغير حمارة”، وفي مقطع آخر يقول عنها”: “الملعونة بنت الكلب” وفى مقطع آخر، يقول إن “سورة التحريم فضحت الزنديقة عائشة بنت الزنديق وحفصة بنت المتزندق”، وزعم أنهما صنعا سُمًا ودسته للنبي صلى الله عليه وسلم”، وقال “إن نساء النبي الله يخرب بيوتهن أجاز لهم ارتكاب الفاحشة”.
في المقابل، يتهم مقدمو البلاغ، شحاتة بالتطرف والغلو في وصف على بن أبي طالب رضي الله عنه، وقال عنه “إنه دون الإله وفوق البشر وإنه يقف على الصراط فلا يدخل أحد الجنة إلا بختم علىّ على ظهره”، فضلاً عن نفيه أي إيمان أو إسلام إلا من تشيع بمذهب الاثني عشرية، فكل من لم يتشيع بمنهجها فهو ضال.
واعتبر المحامون أن ما ورد من إساءات بحق للصحابة وأمهات المؤمنين يعد “ازدراء للأديان”، بحسب القانون المصري تستوجب العقوبة، وهي: “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسة مائة جنيه ولا تتجاوز ألف جنيه كل من استغلَّ الدين في الترويج أو التمييز بالقول أو الكتابة أو أية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير و ازدراء أحد الأديان السماوية، أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي”.
وكانت “المصريون” انفردت بالكشف في عددها الصادر في 30 يونيو الماضي عن قيام شحاتة الذي يعد المرجع الأعلى للمتشيعين في مصر بزيارة إلى إيران عن طريق لبنان، وكان ذلك في سبتمبر 2008، كما قام بزيارة ثانية إليها لكن هذه المرة كانت عن طريق سوريا، حيث يقوم خلال زياراته بالالتقاء بمرجعيات شيعية إيرانية، وينقل منها تعليمات إلى عناصر المجموعات النشطة في مصر، والتي تنتشر بكافة المحافظات.
وإلى جانب البلاغ الذي تقدم به المحامي ممدوح إسماعيل، يعتزم المحامي حسين عبد العظيم أبو حسين التقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد حسن شحاتة، بعد الانتهاء من جمع توكيلات من مواطنين متضامنين ضد هذا الأخير، لما تنطوي عليه خطبه وتسجيلاته من سب صريح لأمهات المؤمنين والصحابة، وهو أمر مجرم شرعًا وقانونًا، لأن من يفعل ذلك فكأنما سب الدين.
يذكر أن شحاتة من مواليد 1946 لأسرة حنفية المذهب، وهو خريج معهد القراءات، وقد عمل خطيبًا لمسجد كوبري جامعة القاهرة، وكان يقدم برنامج “أسماء الله الحسنى” في التلفزيون المصري خلال فترة التسعينات، إلى أن بدأ يميل إلى الفكر الشيعي، ابتداءً من 1994، وقد ألقبض عليه بعدها بعامين للمرة الأولى.
وهنا أحد الفيديوهات المسجلة لحسن شحاته يلعن فيها العشر المبشرين في الجنة بما فيهم عليّ رضي الله عنه

مشرف المنتدى الأدبي

أبوعابدالقرضي كتب:: المصريون -- تقدم مجموعة من المحامين ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود- يحمل رقم 13324- ضد “المتشيع” حسن شحاتة، الخطيب الأسبق لمسجد كوبري جامعة القاهرة، والذي يُجرى التحقيق معه حاليًا من قبل نيابة أمن الدولة العليا، بتهمة ازدراء الأديان وتلقي أموال من الخارج، وأرفقوا بلاغهم بأسطوانتين مدمجتين تضمن عبارات مسيئة وسبابًا صريحًا بحق أمهات المؤمنين وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم.
ويتهم البلاغ الذي تقدم به المحامي الإسلامي ممدوح إسماعيل ومحامون إسلاميون آخرون، حسن شحاتة بتعمد ازدراء الأديان، والترويج لذلك في تسجيلاته التي تتضمن تحقيرًا وإهانة وازدراءً للصحابة الكرام: أبو بكر وعمر وعثمان والعشرة المبشرين بالجنة والسيدة عائشة وحفصة- رضي الله عنهم أجمعين- بالمخالفة لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي تنهى عن سب صحابته الكرام.
وجاء البلاغ فيما يخضع شحاتة- المعتقل منذ عدة أسابيع- للتحقيق أمام نيابة أمن الدولة العليا بتهمة ازدراء الأديان، والحصول على أموال من الخارج مصدرها إيران، حيث جاء في مذكرة التحريات، أنه حصل على أموال من إيران التي سافر إليها عن طريق سوريا، والتقى مدير مكتب علي خامئني المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية.
وقال مقدمو البلاغ إنهم فوجئوا بوجود أسطوانات “سي دي” لحسن شحاتة تباع في الأسواق ومنتشرة على شبكة الإنترنت تتضمن إهانات بالغة وكلمات سيئة وازدراءً واضحًا لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك وصفه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بأنه “قليل الأدب ونجس كالكلب بل أنجس منه”، كما يقذفه بتهمة اللواط لدى رده على سؤال حول حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “لو كان نبي بعدي لكنت أنت يا عمر”، حيث يقول عنه: “لم نسمع أن هناك نبيًا (….) من قوم لوط”.
ولم تتوقف إهانات “سباب الصحابة”- كما اُشتهر- عند هذا الحد، فقد نعت الخليفة الأول أبو بكر الصديق- وفق ما ينقل البلاغ- بـ “الكلب الخبيث الذي كان يعد المكائد”، وقال إن عمر رغم قذارته ونجاسته فهو سيئة من سيئاته”، وادعى كذلك في تفسير قول الله تعالى “إذ يقول لصاحبه لا تحزن” أن “النبي أخذ أبو بكر معه في الغار حتى لا يفشي سر النبي لأنه منافق غير أمين”.
وقال معلقاً على حديث أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم إن أبا بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة، إنه- أي أبو هريرة- “ابن كلب وأنه متخلف عقليًا وأنه أعماه المال”، وفي لفظ آخر يقول “المختل المتسول”، كما يحقر من شأن عثمان بن عفان صهر النبي صلى الله عليه وسلم، وثالث الخلفاء الراشدين، بقوله إن “كل بواب في مصر اسمه عثمان وإنه سرق كل أموال الدولة”، بحسب البلاغ.
وبلغت تطاولات شحاتة حد إقراره بأنه يُعلّم أولاده أن يقولوا عند دخول الخلاء: “أعوذ بالله من الخبث والخبائث ولعنة الله على أبي بكر وعمر وعثمان”، وعندما سئل عن العشرة المبشرين بالجنة قال “هم مرتدون الله يخرب بيوتهم”، كما يورد البلاغ نقلاً عنه.
ولم تسلم أمهات المؤمنين- رضي الله عنهن- من تطاول شحاتة، إذ يقول عن السيدة عائشة “لعنة الله عليك يا عائشة يا حميراء، وفسرها تصغير حمارة”، وفي مقطع آخر يقول عنها”: “الملعونة بنت الكلب” وفى مقطع آخر، يقول إن “سورة التحريم فضحت الزنديقة عائشة بنت الزنديق وحفصة بنت المتزندق”، وزعم أنهما صنعا سُمًا ودسته للنبي صلى الله عليه وسلم”، وقال “إن نساء النبي الله يخرب بيوتهن أجاز لهم ارتكاب الفاحشة”.
في المقابل، يتهم مقدمو البلاغ، شحاتة بالتطرف والغلو في وصف على بن أبي طالب رضي الله عنه، وقال عنه “إنه دون الإله وفوق البشر وإنه يقف على الصراط فلا يدخل أحد الجنة إلا بختم علىّ على ظهره”، فضلاً عن نفيه أي إيمان أو إسلام إلا من تشيع بمذهب الاثني عشرية، فكل من لم يتشيع بمنهجها فهو ضال.
واعتبر المحامون أن ما ورد من إساءات بحق للصحابة وأمهات المؤمنين يعد “ازدراء للأديان”، بحسب القانون المصري تستوجب العقوبة، وهي: “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسة مائة جنيه ولا تتجاوز ألف جنيه كل من استغلَّ الدين في الترويج أو التمييز بالقول أو الكتابة أو أية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير و ازدراء أحد الأديان السماوية، أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي”.
وكانت “المصريون” انفردت بالكشف في عددها الصادر في 30 يونيو الماضي عن قيام شحاتة الذي يعد المرجع الأعلى للمتشيعين في مصر بزيارة إلى إيران عن طريق لبنان، وكان ذلك في سبتمبر 2008، كما قام بزيارة ثانية إليها لكن هذه المرة كانت عن طريق سوريا، حيث يقوم خلال زياراته بالالتقاء بمرجعيات شيعية إيرانية، وينقل منها تعليمات إلى عناصر المجموعات النشطة في مصر، والتي تنتشر بكافة المحافظات.
وإلى جانب البلاغ الذي تقدم به المحامي ممدوح إسماعيل، يعتزم المحامي حسين عبد العظيم أبو حسين التقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد حسن شحاتة، بعد الانتهاء من جمع توكيلات من مواطنين متضامنين ضد هذا الأخير، لما تنطوي عليه خطبه وتسجيلاته من سب صريح لأمهات المؤمنين والصحابة، وهو أمر مجرم شرعًا وقانونًا، لأن من يفعل ذلك فكأنما سب الدين.
يذكر أن شحاتة من مواليد 1946 لأسرة حنفية المذهب، وهو خريج معهد القراءات، وقد عمل خطيبًا لمسجد كوبري جامعة القاهرة، وكان يقدم برنامج “أسماء الله الحسنى” في التلفزيون المصري خلال فترة التسعينات، إلى أن بدأ يميل إلى الفكر الشيعي، ابتداءً من 1994، وقد ألقبض عليه بعدها بعامين للمرة الأولى.
وهنا أحد الفيديوهات المسجلة لحسن شحاته يلعن فيها العشر المبشرين في الجنة بما فيهم عليّ رضي الله عنه
https://www.youtube.com/v/8k4clSHQDEc&color1=0xd6d6d6&color2=0xf0f0f0&hl=en&feature=player_embedded&fs=1" type="application/x-shockwave-flash" allowfullscreen="true" allowscriptAccess="always" width="425" height="344">

والله الشيعة خطرهم علي الاسلام اكثر من خطر اليهود علي الاسلام

مراقب عام

نعم هم أكثر خطر
وقد ضهر مؤخراً بعض الشيعه في مدينة إب
ونتمنى من الجميع الحذر منهم

» معلومات عن الشيعة
» أخبار الدار خلال الشهر .
» أخبار الدار خلال الأسبوع المنصرم 2رجب إلى 7رجب1432هـ
» حصار دماج من الشيعة
» بعض خرافات أكذب الفرق ( الشيعة الإمامية )